على مدار سبع دقائق على الأقل ، طلبت ليزا إدواردز مرارًا وتكرارًا من تينيسي ، ضباط الشرطة الأمريكية المحيطين بها، جهاز الاستنشاق الخاص بها.
وذلك بعدما قبضت الشرطة علي السيدة البالغة من العمر 60 عامًا في صباح يوم 3 فبرايرالماضي بتهمة التعدي على ممتلكات الغير بعد أن رفضت مغادرة مركز فورت ساندرز الطبي الإقليمي يوم الأحد عندما خرجت من المستشفى، حسبما افادت “واشنطن بوست”.
وبينما كان الضباط يحاولون احتجازها ، قالت لهم: "لا أستطيع التنفس" ، وفقًا لما ورد في لقطات كاميرا الجسم الخاصة بالظباط، بينما واصلت إدواردز توسلاتها للمساعدة في ذلك الصباح.
وقالت السلطات :"إنه عندما تم اقتياد إدواردز إلى السجن في مؤخرة سيارة للشرطة ، أصبحت غير مستجيبة، تم نقلها إلى فورت ساندرز ، حيث توفيت في اليوم التالي بسكتة دماغية".
وأعلن مكتب المدعي العام في مقاطعة نوكس يوم الاثنين أنه لن يوجه اتهامات جنائية ضد الضباط المتورطين ، مستشهداً بتاريخ 4 فبراير.
ووصف نجل إدواردز ، تيم بويلان ، أحداث ذلك اليوم بأنها “غير مقبولة”، واضاف :"ماذا فعلت لكي تُعامل بهذه الطريقة ، لا يمكنني حتى أن أحيط رأسي بها".