الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة.. إيران تعلن حل الخلافات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

ايران
ايران

أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء، إنهاء الخلافات مع الوكالة الدولية للطاقة.

 

ووفقا لوكالة "مهر" للأنباء، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، محمد اسلامي، حل الخلافات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى زيارة رافائيل جروسي إلى طهران بعد يوم أو يومين.

 

وقال إسلامي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء: "إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يجري وفق الروتين المعتاد، خاصة في هذه المرحلة التي تسعى الإمبريالية الإعلامية في استخدام أقصى إمكاناتها لإلحاق الأذى بالبلد".

وتابع: "أغلقنا الملفات الخلافية مع وكالة الدولية للطاقة الذرية، مثل قضية عدم الامتثال لبيان تصميم أجهزة الطرد المركزي، واتضح أنه لا يوجد انحراف أو قضية مهمة ليلزم متابعته".

وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "النقطة الثانية هي أن البعض كانوا يدعون باننا لم نرد على اسئلة الوكالة الدولية حول انشطتنا النووية، ولكنها جرت مناقشة هذا الموضوع أيضا، وسيزور المدير العام لوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي طهران بعد يوم أو يومين".

وحول ما إذا كانت زيارة جروسي يمكن أن تحل الملف النووي، قال إسلامي: "لا نقبل أي شيء غير عادي تحت ضغوط سياسية".

وردا على سوال حول المزاعم التى تتحدث عن عدم الشفافية في برنامج ايران النووي، أكد اسلامي: "الوكالة الدولية نفت وجود إجراءات غير شفافة في إيران وأكدت أن مثل هذا الأمر لم يرد في التقرير الأخير".

ونفى إسلامي، مجددا "قيام إيران بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى 84%"، مؤكدا أن "كمية المواد التي يتم تخزينها بعد الإنتاج لا تزيد عن 60٪". على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت، في تقرير فصلي سري، أنها رصدت جزئيات من اليورانيوم مخصبة بنسبة 83.7% في إيران، وهي أقل بقليل من الـ 90% المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية.

وأعرب إسلامي عن "أمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في أن تثمر زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران عن انفراجة للمفاوضات النووية".

وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.