EN 
مؤخرًا تمت إضافة وزيرة الثقافة الروسية، أولغا ليوبيموفا، إلى قائمة وزارة الخزانة الأمريكية الأخيرة للروس البارزين الذين تمت معاقبتهم بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
تقليص قدرة روسيا
تم إصدار القائمة المحدثة خلال الذكرى السنوية الأولى لغزو روسيا لأوكرانيا، حيث لم يقدم بيان وزارة الخزانة تفسيرا لإدراج ليوبيموفا، لكنه ذكر أن العقوبات تهدف إلى "تقليص قدرة روسيا على مواصلة حربها الوحشية والحصول على الموارد المستخدمة لدعمها".
وعندما تم فرض عقوبات على ليوبيموفا من قبل الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2022، جاء في بيان الاتحاد الأوروبي: تحت مسؤولية ليوبيموفا، وسعت وزارة الثقافة الروسية الموارد المالية والدعم المبرمج لما يسمى بـ" جمهورية دونيتسك الشعبية "و" جمهورية لوهانسك الشعبية. "
مؤيدة صريحة
وتعد ليوبيموفا، والتي خلفت فلاديمير ميدينسكي كوزير للثقافة في عام 2020، هي من المؤيدين الصريحين لغزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا. وقد أشادت في خطاباتها التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة بـ"اندماج" منطقتي لوهانسك ودونيتسك اللتين تم ضمهما بشكل غير قانوني في أوكرانيا إلى "الحياة الثقافية" لروسيا.
وفي خطاب رسمي بمناسبة يوم 23 فبراير باعتباره "يوم المدافع عن الوطن"، قالت ليوبيموفا إنه "يتم إنشاء طبقة كاملة من الثقافة، أنشأها المقاتلون والفنانين الذين يقدمون فنهم للجنود والضباط وعائلاتهم، ويملأون ساعات استرخائهم بجمال وفرح.
أوكرانيا.. تلف وتدمير
وحتى الآن تعرض ما لا يقل عن 230 موقعًا ثقافيًا في جميع أنحاء أوكرانيا للتلف أو التدمير، وسرقت أكثر من 15000 قطعة من الفنون الجميلة والتحف الأوكرانية فيما وصفته مجموعات المراقبة الدولية بالنهب المنهجي للمتاحف الأوكرانية من قبل القوات الروسية.
تم سرقة المجموعة الكاملة لمتحف خيرسون الإقليمي للفنون تقريبًا من قبل القوات الروسية، بينما في ميليتوبول، وهي واحدة من أولى المدن التي احتلت في الغزو، سُرقت مجموعة من المقتنيات الذهبية من متحف محلي. يُقال إن العديد من الأعمال الفنية المسروقة - تلك التي لم تختف بالفعل في السوق السوداء - حيث يتم تخزينها في شبه جزيرة القرم والتي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
