كشفت مؤخرًا البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة برشلونة العاملة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا بصعيد مصر، عن 22 مقبرة تعود إلى عصور مختلفة خلال أعمال التنقيب في منطقة المقبرة العليا.
مقابر المنيا
وتضم هذه المقابر ثلاثة مقابر من الحجر الجيري من العصر الروماني، وثلاثة قبور فردية أخرى من العصر الفارسي، و16 مقبرة من العصرين البيزنطي والقبطي.
وبنيت المقابر المكتشفة من الحجر الجيري، وتم العثور على معظمها مدمرة حتى أساساتها، كما تم العثور على تابوت في مكانه الأصلي دون غطاء داخل إحدى المقابر. كما أن الدراسات الأولية لمقابر الأسرة السادسة والعشرين في مصر أظهرت أنها تعرضت للسرقة منذ زمن بعيد، وهو ما يفسر عدم وجود أثاث جنائزي داخلها.
أوان فخارية
كما تم العثور على مقابر تعود إلى العصر القبطي في حفرة مستطيلة داخل الأرض، حيث تم بناء الجزء العلوي منها باتجاه الشرق، كما تم العثور على العديد من الأواني الفخارية والمصابيح في مكان قريب.
وقال رؤساء البعثة من الجانب الإسباني إنهم نجحوا خلال موسم التنقيب الأخير في الكشف عن عدد من المقابر الفردية من العصرين الفارسي والروماني، بما في ذلك مقبرة مغلقة لم تكن قد فتحت من قبل، حيث أكدوا أن البعثة ستواصل عملها لاكتشاف المزيد عن هذا الموقع المهم.