الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية| اتفاقية بين المملكة وأوكرانيا بـ 400 مليون دولار.. 4.8 مليون معتمر.. وانخفاض قياسي بالعملة الإيرانية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

سلطت الصحف السعودية، اليوم الأثنين، الضوء على أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.

صحيفة عكاظ

يشارك رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، في فعاليات مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2023، الذي ينعقد في مدينة جنيف بسويسرا، بتنظيم من حكومتَي السويد وسويسرا، وبرعاية الأمم المتحدة، اليوم الإثنين.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أعلن عقد مؤتمر دولي رفيع للمانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية باليمن، مؤكداً أن المرحلة تتطلب أكثر من 4 مليارات دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.

وأوضح بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن «المؤتمر الدولي للمانحين رفيع المستوى، سينعقد الإثنين، في قصر الأمم بمدينة جنيف السويسرية، لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن».

 وأضاف: «سيسعى الحدث رفيع المستوى لإعلان التبرعات للحصول على دعم المجتمع الدولي في أربعة مجالات ذات أولوية، هي رفع مستوى الوعي بالأزمة الإنسانية الحادة في اليمن وعملية الإغاثة المنقذة للحياة، وحماية وتوسيع التحسن المحدود الذي تم إجراؤه في عام 2022، وكذلك الدعم لمعالجة الدوافع الأساسية للاحتياجات الإنسانية، إضافة إلى دعوة لإنهاء الصراع».

وفي خبر آخر، حضر وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، يوم الأحد، مراسم التوقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم بين المملكة وأوكرانيا، وذلك بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار.

يأتي ذلك فيما استعرض رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أمس، خلال لقائه بوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والوفد المرافق له، في مقر الرئاسة بالعاصمة كييف، العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ونقل وزير الخارجية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، له ولحكومة وشعب أوكرانيا، فيما حمله الرئيس الأوكراني تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ولحكومة وشعب السعودية.

صحيفة المدينة

استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه اليوم ، رئيس أساقفة فيينا الكاردينال الدكتور كريستوف شونبرون، الذي يزور المملكة حالياً.

وناقش الجانبان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الجهود في تعزيز مد جسور التعاون والتواصل الفاعل بين قادة الأديان في مواجهة الكراهية والأفكار المتطرفة وأهمية نشر التسامح والعيش المشترك.

كما استعرض آل الشيخ خلال اللقاء الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في نشر مبادئ الإسلام وتصحيح فهم الخطاب الديني وفق منهج الوسطية والاعتدال ونشر التسامح، مشيراً إلى أن المملكة أنموذج في دعم الجهود الدولية الداعية لنشر القيم النبيلة الإنسانية والقواسم المشتركة بين الشعوب ونشر السلام والوئام في العالم عبر دعم المحافل والمؤتمرات الدولية محلياً وعالمياً.

وفي خبر آخر، وثق مقطع فيديو متداول، شكل الكعبة من أعلى قمة منارة برج الساعة، وذلك في منظر مهيب وجميل كجمال وروحانية أطهر البقاع المسجد الحرام.

وأظهر مقطع الفيديو، أحد الأشخاص داخل منارة برج الساعة، حيث يوجد غرفة للصيانة، وقام بتصوير الكعبة من أعلى.

وفي آخر احصائية نشرتها وزارة الحج والعمرة بلغت أعداد المعتمرين القادمين والمغادرين الذين وصلوا إلى المملكة عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية خلال موسم العمرة هذا العام 4,840,764 معتمراً.

وأظهرت الإحصائية وصول 4,329,349 معتمراً عبر المنافذ الجوية للمملكة, فيما استقبلت المنافذ البرية في جديدة عرعر, والحديثة, وحالة عمار, والوديعة, والربع الخالي, والبطحاء, وسلوى, وجسر الملك فهد, والرقعي, ومنفذ الدرة, ومنفذ الخفجي 507,430 معتمراً, في حين اختار 3,985 معتمراً القدوم عبر المنافذ البحرية للمملكة.

صحيفة الوطن

على خط المواجهة الثابت بين القوات الأوكرانية والروسية، الذي يمتد على مدى مئات الكيلومترات - من البحر الأسود في الجنوب إلى الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا مع روسيا - أصبحت فولدار واحدة من أكثر النقاط الساخنة دموية. وقد انضمت إلى باخموت ومارينكا، ومدن وبلدات أخرى، لا سيما في الشرق المتنازع عليه بشدة، والذي أصبح الآن مرادفًا لحرب الاستنزاف الطاحنة والمدمرة والتي يعدها البعض رموزًا للمقاومة الأوكرانية.

وتعمل القوات الأوكرانية على إبطاء الجهود الهجومية الروسية، المكلفة لتوسيع سيطرة موسكو على كامل منطقة دونباس الصناعية بشرق أوكرانيا.

وأصبح الهدف المنقح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغزو، بعد أن هُزمت قواته من العاصمة كييف وشمال أوكرانيا، في المرحلة الأولى من الغزو قبل عام.

وتشهد ساحات القتال حول فولدار، جنوب غرب باخموت، وأيضًا في منطقة دونيتسك، على المعدات الثمينة والقوى العاملة التي تنفقها روسيا، وفي الجانب الآخر الأسلحة الغربية، التي مد بها الغرب أوكرانيا، من الدبابات وعربات القتال المدرعة الأخرى.

وعلى الرغم من أن روسيا استولت على معظم منطقة لوهانسك، التي تشكل أيضًا جزءًا من دونباس، إلا أن منطقة دونيتسك المجاورة لا تزال مقسمة تقريبًا بين السيطرة الأوكرانية والروسية.

وفي خبر آخر، انخفضت العملة الإيرانية إلى مستوى قياسي جديد، حيث وصل الانخفاض إلى 600 ألف مقابل الدولار للمرة الأولى مع استمرار تداعيات الاحتجاجات المناهضة للحكومة على مستوى البلاد وانهيار الاتفاق النووي لعام 2015.

وشكل الإيرانيون طوابير طويلة أمام مكاتب الصرافة في الأيام الأخيرة، على أمل الحصول على الدولارات النادرة بشكل متزايد.

وشهد الكثيرون مدخرات حياتهم تتبخر مع تدهور العملة المحلية.

وبلغ التضخم %53.4 في يناير، ارتفاعا من %41.4 قبل عامين، وفقا لمركز الإحصاء الإيراني.

وساهمت الظروف الاقتصادية السيئة في انتشار الغضب على الحكومة، وقيام الاحتجاجات التي خاطر بها العديد من الإيرانيين معرضين حياتهم للخطر وسط حملة قمع شرسة قام بها النظام الإيراني ضد المعارضة والمحتجين.

وتم تداول عملة إيران عند 32 ألف ريال للدولار عندما وقعت الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية. ورفعت الاتفاقية العقوبات الدولية مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية ومراقبتها.

وانهار الاتفاق عندما سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترمب من جانب واحد الولايات المتحدة منه، وأعاد العقوبات المشددة.