حذرت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب من أن تناول مسكناتالصداع، وأدويةالصداعالنصفي بشكل مفرط يؤدي إلى نتيجة عكسية؛ حيث يتسبب في الكثير من المتاعب ويصبحالصداعأكثر شدة.
مخاطر تناول مسكنات الصداع
وأوضحت الجمعية أن هناك حالة طبية تعرف باسم الصداع الناجم عن فرط استخدام الأدوية يدعى (Medication Overuse Headache) المعروف اختصارا بـ MOH، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشار الباحثون، إلى أن MOH تتطور بشكل متكرر، وأسرع عند تناول أدوية التريبتان مقارنة بما يسمى بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي تشمل على سبيل المثال الإيبوبروفين.
وتمثل مسكنات الألم، التي تحتوي على مواد أفيونية، مشكلة بشكل خاص؛ نظرا لأنها ترفع خطر وقوع المريض في براثن إدمانها.

وأكدت الجمعية، أن النساء أكثر عرضة للإصابة "بالصداع الناجم عن فرط استخدام الأدوية" مقارنة بالرجال؛ حيث أن عوامل الخطورة الأخرى تشمل الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب واضطرابات القلق والتدخين واستخدام المنومات أو المهدئات.
ويتم تشخيص "الصداع الناجم عن فرط استخدام الأدوية" عند الشعور بالصداع النصفي أوالصداعالتوتري، الذين يتم علاجهم بمسكنات الألم أوأدويةالصداعالنصفي، بألم لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر في 15 يوما على الأقل شهريا.
ولتجنب الإصابة بهذه الحالة الطبية ينبغي عدم تناول مسكناتالصداعبشكل مفرط، مع الالتزام بجرعاتأدويةالصداعالنصفي المحددة من قبل الطبيب.