الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معلومات صادمة عن مرض ابنة عمرو دياب

معلومات لا تعرفها
معلومات لا تعرفها عن مرض أبنه عمرو دياب

صرحت الفنانة شيرين رضا ، خلال استضافتها في برنامج ABtalks، بان ابنتها نور مصابة بمتلازمة أسبرجر، والذي يجعلها تعانى من حرج اجتماعي، وعلى من يتحدث إليها ان يكون واضح لها في رسالته سواء كانت جدية أم للفكاهة، وفيما يلي سنقوم بتوضيح معلومات اكثر عن متلازمة أسبرجر.

معلومات لا تعرفها عن متلازمة أسبرجر

 

ويعد متلازمة اسبرجر احد أنواع  اضطراب طيف التوحد، وهو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ، وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. كما تتضمن متلازمة أسبرجر  أنماط محدودة ومتكررة من السلوك. يُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.

 

 

ويتضمن اضطراب طيف التوحد حالات كانت تعتبر منفصلة في السابق التوحد، ومتلازمة أسبرجر، واضطراب التحطم الطفولي وأحد الأشكال غير المحددة للاضطراب النمائي الشامل. لا زال بعض الأفراد يستخدمون مصطلح "متلازمة أسبرجر"، والتي يعتقد بوجه عام أنها تقع على الطرف المعتدل من اضطراب طيف التوحد.

ويبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي على الصعيد الاجتماعي، في المدرسة والعمل. في حين لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد، إلا أن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال.

 

ابنة شيرين رضا وعمرو دياب

 

أعراض متلازمة أسبرجر

 

وتظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد ومتلازمة اسبرجر على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل : قلة الاتصال بالعين أو عدم الاستجابة لاسمهم أو عدم الاكتراث لمن حولهم، و١قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من عمرهم، لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل، وعادة ما تظهر العلامات عند عمر عامين.

ومن المرجح أن يكون لكل طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد أو متلازمة اسبرجر نمطًا فريدًا من السلوك ومستوى الخطورة من الأداء المنخفض إلى الأداء العالي.

ويعاني بعض الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد متلازمة اسبرجر صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد، ويتراوح معدل ذكاء الأطفال الآخرون الذين يعانون هذا الاضطراب من طبيعي إلى مرتفع؛ حيث إنهم يتعلمون بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.

وقد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب من متلازمة اسبرجر من مشاكل في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل، بما في ذلك أي من العلامات والاعراض التالية:

_ عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات

_ رفض العناق والإمساك به، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي ينسحب إلى عالمه الخاص

_ ضعف التواصل البصري، وغياب تعبيرات الوجه.

_ عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل.

_ عدم القدرة على بدء محادثة أو الاستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب

_ التكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛ وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي.

تكرار الكلمات أو العبارات الحرفية، ولكن لا يفهم كيفية استخدامها.

يبدو ألا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة التي توجه إليه.

_ عدم قدرته على التعبير عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين.

_ لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته.

_ يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا.

_ صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل: تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت.

 

معلومات لا تعرفها عن متلازمة أسبرجر

 

وقد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد ومتلازمة أسبرجر من مشاكل في الأنماط السلوكية المحدودة والمتكررة أو الاهتمام أو الأنشطة، بما في ذلك أي من العلامات التالية:

_ قيام الطفل بحركات متكررة، مثل : التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين.

_ القيام بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى، مثل: العض أو ضرب الرأس.

وضع الاشياء بنمط محدد، وشعور الطفل بالإنزعاج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير.

_ المعاناه من مشكلات في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها.

_ قد ينبهر من تفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته.

_ قد يكون حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس، وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة.

_ لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي.

_ قد تكون لديه تفضيلات معينة من الأطعمة، مثل : تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين

وعندما يكبر الأطفال المصابون بمتلازمة أسبرجر، تتحسن حالتهم ويصبحون أكثر اجتماعية ويظهرون سلوكًا اضطرابيًا أقل. يمكن لبعض المصابين الذين يعانون أعراض أقل شدة أن يعيشوا حياة طبيعية أو شبه طبيعية. ومع ذلك، يستمر البعض في مواجهة صعوبة في المهارات اللغوية أو الاجتماعية، ويمكن أن تزداد المشاكل السلوكية والانفعالية سوءًا في فترة المراهقة.

وينمو الأطفال بوتيرة خاصة بهم، ولا يتبع العديد منهم المواعيد الدقيقة المذكورة في بعض كتب الأبوة والأمومة. ولكن عادةً ما يظهر على الأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر بعض علامات تأخر النمو قبل بلوغ الثانية من العمر.

 

معلومات لا تعرفها عن متلازمة أسبرجر

 

أسباب الإصابة بمتلازمة اسبرجر

 

ولا يوجد سبب واحد معروف للإصابة باضطراب طيف التوحد او متلازمة اسبرجر وبالأخذ بالاعتبار تعقيد هذا الاضطراب، وتباين أعراضه وشدته، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الأسباب له. قد يلعب التكوين الوراثي والبيئة دورًا.

 

_ العوامل الوراثية، ويبدو أن عدة جينات مختلفة تدخل في حدوث والإصلبة بمتلازمة أسبرجر او اضطراب طيف التوحد. قد يرتبط في بعض الأطفال باضطراب جيني، مثل: متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش. وقد تعزز التغيرات الجينية (الطفرات) خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد في أطفال آخرين. لكن بالوقت نفسه قد تؤثر جينات أخرى في تطور الدماغ أو طريقة تواصل خلايا الدماغ أو قد تحدد شدة الأعراض. قد تبدو بعض الطفرات الجينية موروثة، بينما تحدث طفرات أخرى بشكل تلقائي.

 

_ العوامل البيئية، ويدرس الباحثون حاليًا ما إذا كانت العوامل، مثل: العدوى الفيروسية أو الأدوية، أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب دورًا في التسبب في متلازمة أسبرجر اضطراب طيف التوحد.

 

ويمكن أن تؤدي المشكلات المتعلقة بالتفاعل الاجتماعية والتواصل والسلوك لمتلازمة اسبرجر إلى ما يلي:

_ مشاكل بالمدرسة وذات صلة بالتعلم .

_ مشاكل وظيفية، وعدم القدرة على العيش باستقلالية.

 

ولا توجد وسيلة لمنع اضطراب طيف التوحد أو متلازمة أسبرجر، ولكن هناك خيارات للعلاج. يعتبر التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا للغاية ويمكنه تحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة. ومع ذلك، التدخل مفيد في أي عمر. على الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون عادةً من أعراض اضطراب طيف التوحد، إلا أنهم قد يتعلمون الأداء بشكل جيد.