EN 
أسقط سلاح الجو الأمريكي جسمًا في المجال الجوي الكندي باستخدام صاروخ بقيمة 400 ألف دولار أمريكي في نهاية الأسبوع الماضي، واتضح أن هذا الجسم كان بالونًا بقيمة 12 دولارًا أطلقته مجموعة هواية بالون.
وقال لواء شمال إلينوي بوتليكاب عن بالون لـ صحيفة "طيران الأسبوع" أن أحد بالونات لشركة بيكو، أن هذه البالونات تستخدم في قياس درجة الحرارة والضغط والرطوبة، وقد اختفت وقالوا إن هناك أدلة ظرفية قوية على أنه قد يكون الشيء الذي أسقطه صاروخ أطلق من الدفاع الجوي الأمريكي "نوراد" الأسبوع الماضي، بحسب ما نشره موقع "جلوبال نيوز".
ووفقًا لموقع المجموعة الرسمي ، تحتوي هذه البالونات المملوءة بالهيدروجين على هوائيات وتتبع بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ويمكن أن ترتفع إلى ارتفاعات تصل إلى 47000 قدم، وأن البعض قادر على الدوران حول الأرض عدة مرات، وأكدوا أن البالون المفقود كان عبارة عن مايلر فضي ، كرة 32 بوصة ويشبه إلى بالون الأحتفالات وتكلفة هذه البالونات حوالي 12 دولارًا.
كانت عملية الإسقاط يوم السبت مجرد واحدة من عدة حوادث حدثت هذا الشهر، بعد سقوط منطاد صيني قبالة سواحل كارولينا الجنوبية في 4 فبراير، بعد يومين.
ونتيجة لاكتشاف بالون التجسس ، قامت شبكة بتعديل رادارها للعثور على أجسام مماثلة بطيئة الحركة. قد يفسر هذا سبب اكتشاف العديد من الكائنات الجديدة.
وتدعي الولايات المتحدة أن أول بالون تم اكتشافه كان يستخدم للتجسس ، قال الرئيس جو بايدن إنه لا يوجد دليل على أن الأجسام الأخرى التي تم إسقاطها قد تم نشرها لأغراض شائنة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس الماضي، أن التقييم الحالي للأستخبارات الأمريكية هو أن هذه الأشياء الثلاثة كانت على الأرجح بالونات مرتبطة بشركات خاصة أو مؤسسات ترفيهية أو بحثية.
وأعلنت الصين مسؤوليتها عن المنطاد الأولي لكنها قالت إنها طائرة للأرصاد الجوية وليست طائرة مرتبطة بالمراقبة أو التجسس.
وفي الوقت نفسه، يقوم عشاق البالونات بتذكير الآخرين في المجتمع بالتوقف مؤقتًا عن إطلاق المزيد من بالونات بيكو في الوقت الحالي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، كتب مهندس الستراتوسفير دان بوين على تويتر ، "دعونا لا نضيف إلى التوترات التي قد تسببها الصور الحالية".
وصرح ديفيد أكرمان ، عضو جمعية "High Altitude" في المملكة المتحدة الذي أطلق ما يقرب من 100 بالون لاتكس أكبر ، لصحيفة "واشنطن بوست"أن مجتمع منطاد الهواة قلق الآن 'سيكون هناك رد فعل غير متوقع على ما حدث'.
وقال إنه يأمل أن يتعاون مجتمع الهواة مع السلطات لوضع مبادئ توجيهية أو قواعد في محاولة لإبقاء البالونات في الهواء مع تجنيب الحكومة الإنفاق الصاروخي الباهظ.
وقال: 'من مصلحة السلطات أيضًا عدم إسقاط بالونات الحزب بالصواريخ'.
وتواصل شرطة الخيالة الكندية الملكية بحثها عن بقايا الجسم الذي تم إسقاطه في المجال الجوي الكندي ، بعد أن قال البنتاغون إنه 'من المهم للغاية' استعادة ما تبقى ؛ يتم إعاقة جهود البحث بسبب الطقس القاسي وتضاريس يوكون الجبلية الوعرة.
