الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع هائل في مخزونات النفط الأمريكية

صدى البلد

أعلنت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة أمس الأربعاء، أن مخزونات البلاد من الخام والبنزين ارتفعت الأسبوع الماضي فيما انخفضت نواتج التقطير.

وزادت مخزونات الخام 16.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 فبراير إلى 471.4 مليون برميل وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2021.

وأشارت الإدارة إلى أن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت 659 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وهو أيضا أعلى مستوى منذ 2021.

وأضافت أن معدل استهلاك الخام بالمصافي هبط 383 ألف برميل يوميا في الأسبوع، كما تراجع معدل تشغيل المصافي 1.4 في المائة.

وأوضحت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت 2.3 مليون برميل في الأسبوع إلى 241.9 مليون برميل متجاوزة توقعات محللين في استطلاع لوكالة “رويترز” بزيادة 1.5 مليون برميل.

وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، تراجعت 1.3 مليون برميل في الأسبوع إلى 119.2 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاعها 400 ألف برميل.

وأشارت إلى أن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام انخفض الأسبوع الماضي 1.07 مليون برميل يوميا.

الطلب على النفط

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أنه يتوقع أن يسجل الطلب العالمي على النفط مستويات قياسية عام 2023 مع تخلي الصين التي تعد أكبر مستهلك عن قيود كوفيد وتعافي السفر جوا من تداعيات الوباء، بحسب ما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة.

ويتوقع بأن يصل الطلب إلى 101.9 مليون برميل يوميا عام 2023، في زيادة بمليوني برميل يوميا عن العام الماضي، بحسب ما جاء في تقرر الوكالة الشهري عن سوق النفط.

يعني ذلك زيادة بمليون و400 ألف برميل يوميا عن مستويات ما قبل الوباء عام 2019.

وبحسب الوكالة حددت شركة أبحاث الطاقة المستقلة "رايستاد" نقطة التحوّل في عام 2025 على أقرب تقدير.

وتساهم منطقة آسيا والهادئ بالجزء الأكبر من الزيادة في الطلب فيما تساهم الصين وحدها بنحو نصف النمو المتوقع في 2023 بعدما ألغت سياسة صفر كوفيد في ديسمبر.

ويتوقع أن تعزز إعادة فتح الاقتصاد الصيني السفر جوا الذي لم يتعاف بعد إلى مستويات ما قبل الوباء، ليزيد الطلب على وقود الطائرات بـ1.1 مليون برميل يوميا.

ويتوقع بأن يتراجع الطلب على المشتقات النفطية نظرا لضعف النشاط الصناعي فيما سيتراجع الطلب على البترول أكثر مع تحسن فعالية استخدام الطاقة بالنسبة للمركبات وكسب المركبات الكهربائية حصة سوقية.