الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ندوة مجلة الأزهر الشهرية.. الضويني: فضيلة الإمام حريص على تقديم المساعدة لذوي الهمم.. وزيرة التضامن: الدولة تبذل جهودًا كبيرة في دعمهم وتمكينهم.. صور

ندوة مجلة الأزهر
ندوة مجلة الأزهر الشهرية

ندوة مجلة الأزهر الشهرية

الضويني: الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم

الضويني: شيخ الأزهر حريص على تقديم المساعدة لذوي الهمم في فرص التعلم 
وزيرة التضامن الاجتماعي: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في دعم ذوي الهمم

الأنبا إرميا: وثيقة الأخوة الإنسانية إعلان متكامل لبيان وحماية حقوق الإنسان

عميد بجامعة الزقازيق: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في تمكين ذوي الهمم

 

نظمت الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية اليوم الثلاثاء الندوة الشهرية لمجلة الأزهر بعنوان: «دَعْمُ ذوي القدرات والهِمَم واجبٌ دينيٌّ ورسالةٌ إنسانيةٌ.. قراءة في وثيقة الأخوَّة الإنسانية»، بمركز الأزهر للمؤتمرات.

وحاضر في الندوة التي تنظِّمها الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بالمجمع- كلٌّ من: فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشَّريف، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمطران نيقولاس هنري، سفير دولة الفاتيكان بالقاهرة، والأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور إيهاب الببلاوي، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، ويدير الندوةَ الإذاعيُّ شحاته العرابي.

وتناقش الندوة الشهرية لمجلة الأزهر اليوم عددًا من المحاور المهمَّة، هي: (حقوق ذوي القدرات والهِمَم في الأديان السماوية)، و(جهود الدولة في حماية حقوق ذوي القدرات والهِمَم)، و(قراءة في وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة)، و(رعاية ذوي القدرات والهِمَم.. رسالة إنسانية وشراكة وجدانية)، و(دَمْج وتمكين ذوي الإعاقة.. الخطوات الأولى نحو دعمهم).

وفي كلمته، قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الإسلام اهتم بذوي الهمم من خلال جملة من المبادئ الأخلاقية والقيم الحضارية التي تعصم النفوس، وتحفظ الأرواح، وتضبط حركة الحياة والأحياء، فلا فرق في الإسلام بين بني الإنسان بسبب اللون، أو الجنس، أو اللسان، فهم جميعا من أصل واحد: أب واحد، وأم واحدة، قال تعالى: «يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء»، وفي ضوء هذه العدالة الإلهية التي تعنى بالجميع وفق قدراتهم وطاقاتهم وإمكاناتهم كان اهتمام الأزهر الشريف بذوي الهمم.

وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته في فعاليات الندوة الشهرية لمجلة الأزهر، بعنوان: «دَعْمُ ذوي القدرات والهِمَم واجبٌ دينيٌّ ورسالةٌ إنسانيةٌ.. قراءة في وثيقة الأخوَّة الإنسانية»، أن العناية بذوي الهمم ليست تفضلا ولا منة، وإنما هو واجب ديني يفرضه إسلام السماحة، وواجب مؤسسي تمليه عقيدة الأزهر، انطلاقا من هذه المفاهيم الراقية التي قرأها الأزهر في مقاصد الإسلام، وعلى رأسها: «المواطنة» و«الأخوة الإنسانية»، فلقد ورث الأزهر الشريف من النبوة أنوارها، واستنبط من هذه الأنوار وثائق هادية تؤصل لمعان راقية تشتد حاجة المجتمعات المعاصرة إليها، في ظل ما تلقاه من كراهية وحروب.

وأشار الدكتور الضويني إلى وثيقتي الأزهر والتي صدرت عام 2017، بعنوان: «إعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك»، والثانية عام 2019، تحت عنوان: «وثيقة الأخوة الإنسانية»، مبينا أن الوثيقة الأولى أكدت أن «المواطنة» مصطلح أصيل في الإسلام، ترجمه الصحابة إلى واقع عملي، ظهرت ثمراته في حياتهم مع غيرهم، وأن «المواطنة الحقيقية» لا إقصاء معها، ولا تفرقة فيها، وإنما تقبل التعددية الدينية والعرقية والاجتماعية، وأن «المواطنة الصادقة» تستلزم بالضرورة إدانة كل التصرفات والممارسات التي تفرق بين الناس بسبب من الأسباب، ويترتب عليها ازدراء أو تهميش أو حرمان من الحقوق، فضلا عن الملاحقة والتضييق والتهجير والقتل، وما إلى ذلك من سلوكيات يرفضها الإسلام، مضيفا أن «وثيقة الأخوة الإنسانية» ولدت من فكر أزهري مستنير، لتكون موجهة إلى العالم كله، بدءا بقادة العالم وصناع السياسات الدولية والاقتصادية العالمية، من أجل وقف الحروب وسيل الدماء غير المبرر، ونشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، وتقف بما فيها من مبادئ في وجه هذا الانحدار الثقافي والأخلاقي الذي يعارض القيم والثوابت.

وبين الضويني، أن ديننا الإسلامي ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم، والعمل على قضاء حوائجهم، وجعل لهم الأولوية في التمتع بكافة الحقوق التي يحصل عليها غيرهم دون تمييز، فقد عاتب الله سيدنا محمد ﷺ في سورة عبس بشأن عبد الله بن أم مكتوم، وهو (كريم العينين)، في انصرافه عنه وانشغاله بدعوة وجهاء قريش، ورغم أن عبد الله بن أم مكتوم لم ير انصرافه عنه إلا أن الله عاتب النبي بآيات تتلى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو النموذج الفريد في الرحمة والتعاطف والإنسانية، مع أن النبي لم ينشغل عنه لهوى في نفسه، وإنما شغلته دعوة رجال من قريش في إسلامهم مصلحة كثير من المسلمين! لكن كأنه إعلان رباني أن ذوي الهمم لا يقلون عن غيرهم، وأن رعايتهم والعناية بهم وتقديم الخدمات لهم مبدأ إسلامي مهم من مبادئ وقيم الإسلام العظيمة الخالدة، ويذكر هنا أن النبي كان بعد هذه الحادثة يبسط رداءه لابن أم مكتوم ويقول مداعبا: أهلا بمن عاتبني فيه ربي.

وأوضح الدكتور الضويني أن اهتمام الأزهر الشريف بأبنائه الطلاب من ذوي الهمم في جميع مراحل التعليم الجامعية وقبل الجامعية واجب يقوم به عن إيمان ورضى، مضيفا أن ذوي الهمم في الأزهر الشريف يتجاوز عددهم 4135 طالبا وطالبة، منهم ألفا طالب كريمي البصر، للأزهر بهم عناية خاصة، مستعرضا جهود الأزهر في خدمة ودعم ذوي القدرات الخاصة، مبينا أن الأزهر قام بخطوات كبيرة من أجل تعليم أبنائه من ذوي الهمم، منها على سبيل المثال: إنشاء مركز «إبصار» بالجامعة بفروع مدينة نصر، وأسيوط، وطنطا، بالإضافة إلى المركز الموجود بفرع الدراسة بكلية أصول الدين، وقد زودت هذه المراكز بأحدث أجهزة الكمبيوتر اللازمة، ويتم تدريبهم على أيدي أساتذة في مثل حالاتهم «متحدي إعاقة بصرية» لكنهم أصحاب خبرات جيدة في هذا المجال.

وأضاف فضيلته أن الازهر لم يكتف بذلك بل أنشأ صندوق للتكافل الاجتماعي بالجامعة، خاص بالطلاب والطالبات ذوي القدرات الفائقة، يوفر لهم كل ما يحتاجونه من أجهزة تعويضية أو دراجات مجهزة، أو أي أدوات تيسر لهم تحدي الإعاقة، كما عقد العديد من الدورات لتأهيل الطلاب وتعليمهم القراءة والكتابة بطريقة «برايل» في المرحلة قبل الجامعية، والتي كان آخرها بالتعاون مع مؤسسة أخبار اليوم، كما عقد شراكة مع وزارة التضامن لتوفير بطاقة الرعاية الشاملة التي تعطيهم الكثير من الميزات، فضلا عن توفير الأجهزة التعويضية للمحتاجين وصرف إعانة شهرية لهم من بيت الزكاة والصدقات المصري الذي يشرف عليه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

وأكد وكيل الأزهر أن دفع الظلم عن ذوي الهمم من الواجبات الدينية، وقد روي أن عبد الله بن مسعود كان على شجرة أراك يجتني منها فهبت الريح، وكشفت عن ساقيه، فضحكوا، فقال صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد»، وهذا نهي صريح عن أن تتخذ الاختلافات الخلقية سببا للتندر أو التقليل من شأن أصحابها أو السخرية منهم، ومن أعظم صور العناية بذوي الهمم إتاحة الفرصة لهم ليقوموا بدورهم في الحياة الاجتماعية ويندمجوا مع مجتمعاتهم بشكل طبيعي، وهو ما يتجلى في قصة الصحابي عمرو بن الجموح، حيث كان شديد العرج ومنعه أبناؤه من الجهاد، فأتى رسول الله فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك، فوالله إني أريد أن أطأ بعرجتي هذه الجنة، فقال النبي: أما أنت فقد أعذرك الله فلا جهاد عليك، وقال لبنيه: ما عليكم ألا تمنعوه لعل الله يرزقه شهادة، فقاتل فكان شهيدا، فقال رسول اللّه: والذي نفسي لقد رأيته يطأ الجنة بعرجته، وهكذا فإننا نرى بوضوح أن تقدير ذوي الهمم واحترامهم توجه إسلامي وقيمة دينية كبرى، حظي في ظلالها ذوو الهمم بكل مساندة ودعم وتقدير، حتى وصل بعضهم إلى درجات كبيرة من العلم والمجد والنبوغ.

وبين الدكتور الضويني أن الرضا بقضاء الله وقدره علامة على صدق الإيمان وسبب قوي لتحصيل الراحة والطمأنينة في الحياة، وبهذا يعيش ذوو الهمم في راحة تجعل الأصحاء المعافين يتخذونهم قدوة لهم في الصبر والتسليم، وقد يكون المبتلى أعظم قدرا عند الله أو أكبر فضلا على الناس: علما وجهادا وتقوى وعفة وأدبا، مؤكدا أن ما يقدمه الأزهر لذوي الهمم وما زال يقدمه يتوافق مع حزمة الإجراءات التي أعلنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية «قادرون باختلاف»؛ التي تستهدف إبراز قدرات ذوي الهمم وإبداعاتهم، والأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حريص على إتاحة كافة سبل الدعم والمساعدة للطلاب وبخاصة من ذوي الهمم لإتاحة فرص التعلم لهم في سهولة ويسر.

وأوضح الدكتور الضويني أنه تزامنا مع اليوم العالمي لذوي الهمم؛ أعلن الأزهر عن إطلاق مشروع  «الكتاب المسموع» على منصات الأزهر التعليمية، لطلاب المعاهد الأزهرية من ذوي البصائر، تيسيرا عليهم، وتخفيفا للعبء الكبير عن أسر الطلاب من ذوي البصائر في البحث عن سبل وأدوات تسهل على أبنائهم عملية تحصيل العلم والمذاكرة، وتماشيا مع رؤية مصر 2030، التي تنادي بضرورة الفهم الحقيقي لقضايا الإعاقة وإتاحة فرص تعليم مناسبة تلائم احتياجاتهم وتمكنهم من الاستفادة الكاملة من كافة الفرص المتاحة لهم، وبدأت المرحلة الأولى من مشروع «الكتاب المسموع» بمادة التجويد للمرحلة الإعدادية، تحت إشراف قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك ضمن استراتيجية كاملة ينتهجها الأزهر لإتاحة خدمة «الكتاب المسموع» في كافة المواد المقررة على مراحل التعليم الأزهري للتعليم قبل الجامعي للطلاب من ذوي البصائر، للتغلب على المعوقات التي تواجههم.

واختتم الدكتور الضويني كلمته بأن قطاع المعاهد الأزهرية أتاح «الكتاب المسموع» في مادة التجويد لطلاب المرحلة الإعدادية في بداية الفصل الدراسي الثاني على أسطوانات «cd»، ويمكن للطلاب تحميله من خلال المنصة التعليمية لقطاع المعاهد الأزهرية، كما تم طباعة الكتاب «بطريقة برايل» بالإضافة لتطبيق تجريبي باسم «الكتاب المسموع» متاح لكل الطلاب على متجر التطبيقات "Google Play" بشكل مجاني وبتقنية تناسب الطلاب ذوي البصائر، ويتضمن التطبيق المسموع مجموعة من التدريبات والأنشطة لتحقيق الأهداف التعليمية وتحفيز قدرات الطلاب الذاتية.

من جانبها، أشادت الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتنظيم مجلة الأزهر الشريف لندوة «دَعْمُ ذوي القدرات والهِمَم واجبٌ دينيٌّ ورسالةٌ إنسانيةٌ.. قراءة في وثيقة الأخوَّة الإنسانية»، فدعم هذه الشريحة ودمجها في المجتمع واجب ديني وإنساني وحق من حقوق الإنسان ومسؤولية على الدولة والمجتمع، وأن الدولة المصرية حريصة كل الحرص في هذا الاتجاه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في 2021م.

وأضافت وزير التضامن الاجتماعي خلال كلمتها بندوة الأزهر في مركز الأزهر للمؤتمرات أنَّ الأديان جميعها أولت اهتمامًا خاصًّا بالأشخاص ذوي الإعاقة، ونظمت المسائل المتعلقة بهم وبحياتهم وبحقوقهم، وتوفير العدالة الاجتماعية لهم فضلًا عن عدم التمييز، فلن يكون هناك تضامن وتكافل دون إحساس بالآخر وبالعدالة إليه، والمتأمل في القرآن الكريم يجد أمامه مثلًا إيجابيًّا من أمثلة الاهتمام والرعاية بدوي الإعاقة وهو حديث المولى -عز وجل- لنبينا المصطفى ص في قصة عبد الله بن أم مكتوم وهو الكفيف الذي أعزه الله وأكرمه وأعلى قدره.

ودعت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ضرورة توفير الجو الملائم الذي لا ينظر إلى ذوي الإعاقة باعتبارهم أضعف أو أقل من غيرهم فهذا يؤثر نفسيا عليهم وعلى أسرهم، وهناك تأثيرات اقتصادية أيضًا بسبب عدم الاستفادة من قدرات هؤلاء فهم في هذه الحالة يتحولون إلى قوة عاطلة وغير مستغلة ويصبحوا مستهلكين فقط، لكن بدمجهم ومعاملتهم معاملة صحيحة سنجعلهم أداة فاعلة في المجتمع.
 

وخلال الندوة، قال الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إنَّ الإنسان هو أكرم مخلوقات الله، وله قيمة كبيرة في كل الأديان، وأن وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت إعلانا متكاملا في حقوق الإنسان وحماية حقوقه، مشددًا على ضرورة رعاية ذوي القدرات الخاصة، ليكونوا عنصرا فعالا في المجتمع، وأن ذوي القدرات الخاصة ليسوا معاقبين من الله بإعاقاتهم، ولكن  قدرات الله في خلقه، ليتكامل المجتمع في رعاية بعضه بعضًا، مضيفا أن ذوي الهمم يجب أن ينالوا محبة كبيرة من الأسر ومن المجتمع، فهذا حقهم وواجبهم علينا، وقد كان لهم نصيب من أنبياء الله ورعايتهم، فهذا تأكيد على ضرورة الاهتمام بهم في كل زمان ومكان.

وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، أنَّ دمج وتمكين ذوي الإعاقة والقدرات الخاصة في المجتمع هو الخطوة الأولى وكذلك المنتهى لما نسعى إليه فهم جزء أساس من النسيج الوطني، وأن هذا الهدف يحتاج إلى تكاتف المؤسسات صاحب المسؤولية في هذا الشأن وأولها الأسرة ومعها وزارة التضامن الاجتماعي والمؤسسات الصحية ودور العبادة والمؤسسات التعليمية والدينية والشبابية ووسائل الإعلام والمجتمع بأكمله، مشيرًا إلى أهمية ما قدمته الدولة المصرية من جهود في تغيير النظرة تجاه ذوي الهمم لتكون نظرة احترام وتقدير لدور هذه الشريحة المجتمعية في الأسرة والمجتمع.

ونظمت الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية اليوم الثلاثاء الندوة الشهرية لمجلة الأزهر بعنوان: «دَعْمُ ذوي القدرات والهِمَم واجبٌ دينيٌّ ورسالةٌ إنسانيةٌ.. قراءة في وثيقة الأخوَّة الإنسانية»، بمشاركة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمطران نيقولاس هنري، سفير دولة الفاتيكان بالقاهرة، والأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور إيهاب الببلاوي، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، وأدار الندوة الإذاعيُّ شحاته العرابي.

ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية
ندوة مجلة الأزهر الشهرية