الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في الذكرى الثانية لرحيله.. قصة وفاة علي حميدة المأساوية

علي حميدة
علي حميدة

تحل اليوم الأحد 17 أبريل ذكرى ميلاد الفنان الراحل علي حميدة ، الذى ولد في مثل هذا اليوم عام 1948، ورحل عن عالمنا في 11 فبراير عام 2021، عن عمر يناهز 73 عاما، وقدم العديد من الاعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الغناء وخاصة ألبوم "لولاكى" الذى حقق نجاحا كبيرا وقت طرحه.

 

علي حميدة وحياته

الفنان علي حميدة من مواليد محافظة مطروح فى 17 ابريل 1948، انتشرت اغانيه بشكل كبير فى التسعينيات ووصل توزيع شريط لولاكى الى حوالى 6 ملايين نسخة.

بعُد علي حميدة عن الأضواء بسبب قضية الضرائب التى طالبته بتسديد حوالى 13 مليون جنيه. 

 

علي حميدة ومشواره الفني 

علي حميدة حاصل على درجة الدكتوراه فى الموسيقى البدوية وعلاقتها بالموسيقى الموريسكاوية الليبية.

كان يعمل أستاذا لمادة العود بأكاديمية الفنون بالقاهرة وعضوا بهيئة التدريس بها. 

كان أستاذا لآلة العود وقام بتدريب مطربين كبار على العزف على آلة العود منهم المطربة وردة الجزائرية والمطرب محمد الحلو. 

 

علي حميدة وعائلته 

علي حميدة له 6 أشقاء ذكور و4 شقيقات منهم اللواء ابراهيم حميدة من أبطال حرب أكتوبر وقام علي حميدة بتقديم طلب لمحافظ مطروح قبل شهر واحد لتسمية أحد شوارع مطروح باسم شقيقه الراحل اللواء ابراهيم حميدة ووافق اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على طلبه وتمت تسمية شارع الريفية بمدينة مرسى مطروح باسم شقيقه.

خطب علي حميدة مرتين الأولى كانت لفتاة أردنية والثانية لفتاة من محافظة البحيرة من أصول ليبية وتزوجها عام 1997 ولم ينجب. 

لا يعرف الكثيرون أن علي حميدة كان طباخا ماهرا من الدرجة الأولى وخاصة الأكلات البدوية مثل المكرونة الجارية والرز الاحمر. 

 

علي حميدة ووفاته المأساوية

أصيب علي حميدة بفيروس سى الكبدى وكان من أوائل من تم علاجهم بمبادرة الرئيس السيسى لعلاج فيروس سى وكان من أوائل المتعافين بعد حصوله على العلاج من مبادرة الرئيس. 

دخل علي حميدة فى خلاف حاد مع نقابة المهن الموسيقية لعدم اعتنائها بحالته الصحية وهو الأمر الذى جعل عددا من أقاربه يفتحون النار على النقابة مؤكدين عدم مساعدتهم من جانب النقابة. 

توفي علي حميدة بمستشفى مطروح العام يوم 11 فبراير 2021 بعد أن ساءت حالته وتم نقله الى المستشفى العام بمطروح لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فى الرابعة والنصف عصر ذلك اليوم.