الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنهاء 3 أزمات وإنتاج الزيوت.. الدولة تتوسع في زراعة هذه المحاصيل الموسم المقبل

القطن
القطن

تدشن الدولة المصرية العديد من الخطط الاستراتيجية لتخطي الأزمات وتطوير القطاعات المختلفة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها معظم دول العالم في الفترة الراهنة، حيث تستهدف الدولة زراعة أكثر من 750 ألف فدان من النباتات الزيتية خلال العام المقبل، لتقليل واردات الزيوت، والاعتماد على البدائل المحلية، لتوفير العملة الأجنبية.

القطن - EverGrow
محصول القطن 

وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، استهداف الوصول بالمساحة المنزرعة بالقطن إلى 500 ألف فدان العام المقبل، بسبب ما تتمتع به بنسبة زيوت عالية إلى جانب الكسب حيث بلغت المساحة المنزرعة بالقطن العام الجاري 320 ألف فدان.

وأضاف وزير الزراعة، نعمل على تشجيع المزارعين لزيادة زراعة فول الصويا التي بلغت 150 فدانا هذا العام، خاصة أنها تحقق فائدة مهمة في توفير الأعلاف".

وتبحث الحكومة التوسع في إنتاج الزيت الخام محلياً عبر زيادة زراعة المحاصيل الزيتية، من خلال توفير التقاوي المطلوبة، وكذا تشجيع الزراعة التعاقدية بهدف توفير المنتجات للمواطنين.

زراعة الذرة في مصر 

وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، إنه من المقرر أن تتم زراعة نحو 100 ألف فدان ذرة هذا العام، على أن تزيد هذه المساحة إلى 500 ألف فدان العام المقبل، كما ستتم زراعة 90 ألف فدان عباد شمس هذا العام، ومن المقرر زيادتها إلى 250 ألف فدان العام المقبل.
وتعتمد صناعة الزيوت بمصر على استيراد نحو 96% من الزيوت المستخدمة في الإنتاج ونسبة الـ4% يتم توفيرها محليا، حيث يبلغ عدد الشركات المنتجة للزيوت في مصر 40 مصنعا.

وفي ذلك الصدد، قال دكتور وليد يحيى، نائب صندوق تحسين الأقطان المصرية، ورئيس البحوث بمعهد بحوث القطن، أن قرار الدولة بزيادة مساحة المزروعات الزيتية خطوة جيدة جدًا، وسوف توفر الزيوت في الأسواق، وفي هذه الحالة لا داعي لأستيراد مستلزمات إنتاج الزيوت على الإطلاق، حيث أن صناعة الزيوت في مصر تعتمد على مستلزمات الانتاج المستوردة من الخارج بنسبة تصل إلى 96% تقريبًا، وهذه النسبة عالية جدًا.

سعر الذرة اليوم الثلاثاء 7 فبراير.. الطن يواصل ارتفاعه ياتجار - محتوى بلس
الذرة

مكاسب زراعة القطن 

وأكد يحيى – في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن المساحة المزروعة من القطن في عام 2022 داخل مصر بلغت 320 ألف، والحكومة الأن تستهدف 500 ألف فدان من مزروعات القطن، لسد عجز أزمة الزيوت داخل الأسواق المصرية، وتوفيرها للمستهلك بأسعار منخفضة، ولا سيما أن زراعة القطن سوف توفر للدولة المصرية الكثير وليس الزيوت فقط، حيث أن بزرة القطن عندما يتم عصرها لإخراج الزيوت، تستخدم تلك البزرة في الأعلاف على هيئة الكوزب، وبذلك تكون أيضًا أزمة الأعلاف أنتهت بتلك الطريقة، حيث من المقرر أن تنتج تلك المساحة حوالي 55 ألف 566 طن زيوت، و231 ألف 525 طن كوزب أعلاف من القطن فقط.

واختتم يحيى، أن زراعة القطن أيضًا سوف تدخل في النسيج، فهي لم توفر الزيوت والأعلاف فقط، فهي سوف تعمل عل إمداد أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم، والذي سيتم إفتتاحة في مصر خلال أسابيع معدودة، وبذلك تكون صناعة القطن لها العديد من المكاسب للدولة عقب تنفيز الحكومة هذا الاقتراح.