EN 
كشفت السلطات الصحية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن أرقام مفزعة حول ضحايا مرض السرطان من الرجال والنساء والأطفال خلال عام 2020، مشيرة إلى أن نسبة الإصابة بالسرطان مرتفعة في إسرائيل مقارنة ببقية العالم.
يأتي ذلك وفقا لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية لعام 2020 والتي تنشر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المرض.
وبحسب البيانات فإن سرطان الرئة كان السبب الأكثر شيوعا للوفاة بين الرجال وسرطان الثدي بين النساء في إسرائيل.
وقالت وزارة لاصحة الإسرائيلية في بيانها، أنه تم تسجيل 30.035 مريضا جديدا في السجل الوطني الإسرائيلي للسرطان في عام 2020 وتوفي 11752 شخصًا نتيجة السرطان الغازي. وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم السبت.
وبحسب وزارة الصحة، كان سرطان الرئة السبب الأكثر شيوعا للوفاة بين الرجال ، وبين النساء كان سرطان الثدي، حيث تظهر المعطيات أيضا أن معدل الإصابة بالسرطان في إسرائيل مرتفع مقارنة ببقية العالم ، رغم أنه منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي كان هناك انخفاض نسبي في حدوث المرض في إسرائيل. ومع ذلك ، فإن معدل الوفيات من المرض منخفض نسبيا في العالم.
الوفيات من السرطان
في عام 2020 ، كما ذكرنا ، توفي 11752 شخصًا بسبب السرطان منهم 6119 رجلاً و 5416 امرأة.
وكانت أنواع السرطان المسؤولة عن الوفيات الرئيسية عند الرجال في عام 2020 هي بحسب بيانات الصحة الإسرائيلية: سرطان الرئة سرطان في المرتبة الأولي يليه في المرتبة الثانية سرطان القولون والمستقيم ، يليه سرطان البنكرياس.
أما بين النساء، كانت أكثر أنواع السرطان فتكًا: سرطان الثدي في المرتبة الأولي، ثم في المرتبة الثانية سرطان الرئة، ثم في المرتبة الثلاثة سرطان القولون والمستقيم.
يموت الرجال أكثر من النساء
وكان معدل وفيات السرطان المصحح حسب العمر لعام 2020 لكل 100 ألف شخص أعلى لدى الرجال منه لدى النساء.
وكانت أعلى نسبة للرجال تقريبا 93 لكل 100 ألف شخص، والنساء تقريبا 66 لكل 100 ألف امرأة.
وفقًا للبيانات ، تقل نسبة البقاء النسبي مع تقدم العمر ، وهي أعلى عند النساء مقارنة بالرجال. تظهر البيانات تحسنًا ملحوظًا في معدل البقاء النسبي للرجال، حيث ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة من 56.5٪ بين أولئك الذين تم تشخيصهم بين عامي 1996-2001 إلى 67٪ بين أولئك الذين تم تشخيصهم بين عامي 2009-2015.
كما ارتفع معدل البقاء النسبي عند النساء من 63.6٪ للنساء اللواتي تم تشخيصهن بين 1996-2001 ، إلى 71.8٪ للنساء اللواتي تم تشخيصهن بين 2009-2015.
من جانبه، قال موشيه بار سيمان توف ، مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية : "في مقارنة دولية، معدل الوفيات في إسرائيل منخفض نسبيًا مقارنة بالدول الأخرى بطريقة تعبر عن قوة النظام الصحي الإسرائيلي. قمنا هذا العام بزيادة سلة الخدمات الصحية إلى 650 مليون شيكل ، وهي أكبر إضافة على الإطلاق إلى السلة ، حتى نتمكن من إضافة العديد من أدوية الأورام المنقذة للحياة ، إلى جانب اختبارات الكشف المبكر ".
وأضاف: "يعتبر النظام الصحي الإسرائيلي من أفضل الأنظمة وأكثرها كفاءة في العالم ، والمنتجات الصحية للنظام جيدة ، على الرغم من قلة الاستثمار مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ونقص البنية التحتية. نحن نعمل باستمرار على تحسين و تحسين النظام حتى نتمكن من الاستمرار في توفير الأدوية الجيدة ولكن لكي نتمكن من تحسين جودة النظام بمرور الوقت ، يلزم وضع خطة كبيرة متعددة السنوات للنظام ".
