الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: تونس تطوي صفحة الإخوان بالانتخابات.. روسيا تكثّف الهجمات على أوكرانيا.. وكييف تقر بصعوبة الوضع على الجبهة

أرشيفية
أرشيفية

دعوات دولية للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
قتلى في هجوم على مطعم بالمكسيك
آخر نداء لـ "زيلينسكي": نحتاج لإمدادات أسرع وأسلحة جديدة
تركيا تحذر مواطنيها من هجمات محتملة في أوروبا

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا على الصعيد الإقليمي والدولي.

وفي صحيفة "الاتحاد"، تجددت الدعوات الدولية للتهدئة وعدم التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين عقب أيام شهدت أحداث عنف أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مصر في مستهل زيارة تشمل الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وبحسب برنامج الزيارة وفق الجدول الذي اطلعت عليه «الاتحاد»، فإن الزيارة ستمتد ليومين، ويضم اليوم الأول لقاء مع طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرة ومؤسسات المجتمع المدني، فيما سيلتقي في اليوم الثاني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ثم لقاء آخر مع نظيره المصري سامح شكري، ويختتم الزيارة بمؤتمر صحفي مع شكري لإعلان أبرز نتائج الزيارة، التي ستركز بشكل أساسي على الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وقالت مصادر مصرية مطلعة لـ«الاتحاد»، إن القاهرة قد استبقت زيارة بلينكن، بإجراء اتصالاتها لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، مع الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية للتهدئة، موضحة أن القاهرة تهدف من خلال الاتصالات إلى وقف أي خطوات للتصعيد قد تؤدي إلى تعقيد الموقف في الضفة الغربية، وخلال الأيام الأخيرة تم تكثيف الاتصالات بهدف منع أي تصعيد مقبل.
وفي المكسيك، قُتل ثمانية أشخاص بالرصاص في هجوم مسلّح على مطعم في مدينة خيريز الواقعة في شمال وسط المكسيك في منطقة تشهد أعمال عنف تمارسها عصابات المخدرات، وفق ما أعلنت الأحد السلطات المحلية.
وليل الجمعة-السبت فتح رجال مدجّجون بالأسلحة النار في المطعم الواقع في ولاية زاكاتيكاس التي تبعد نحو 670 كلم إلى الشمال من مكسيكو، وفق المصادر نفسها.
وقتل ستة أشخاص على الفور، فيما قضى اثنان متأثرين بجروحهما خلال تلقيهما الإسعافات.

ولا يزال خمسة أشخاص أصيبوا في الهجوم يتلقون العلاج في المستشفى.
ودفع العنف في ولاية زاكاتيكاس العام الماضي مئات المدنيين إلى النزوح. وأعمال العنف في الولاية مردّها خصوصا إلى التنافس بين أكبر عصابتين للمخدرات في البلاد "خاليسكو نويفا جينيراسيون" و"سينالوا".

وفي الملف التونسي، طوت تونس صفحة «الإخوان» نهائياً بعد إجراء الدورة الثانية للانتخابات التشريعية المبكرة، والتي سعت حركة «النهضة» بالسبل والطرق كافة لإفشالها، سعياً لعرقلة المسار الدستوري الذي أطلقه الرئيس قيس سعيد. وأغلقت مراكز الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في تونس أبوابها مساء أمس، تمهيداً لبدء عمليات فرز الأصوات، وذلك لاختيار 131 نائباً من أصل 161 لعضوية مجلس «نواب الشعب».
وكانت مراكز الاقتراع قد شرعت في الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي في استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، إن «العملية الانتخابية جرت بسلاسة وفي أحسن ظروف دون أي إشكالات».
وعن سير العملية الانتخابية، أضاف بوعسكر أن «جميع مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين منذ الثامنة صباحاً دون تسجيل أي تأخير ودون اعتماد توقيت استثنائي، كما جرت العادة سابقاً».
وكان عدد من مراكز الاقتراع في ولايات حدودية يفتح ويغلق أبوابه بتوقيت استثنائي لـ«دواع أمنية».
وأظهرت الأرقام الأولية أن نسبة المشاركة بلغت 11.15 %، بحسب ما قاله محمد التليلي المنصري المتحدث باسم هيئة الانتخابات للتلفزيون الرسمي.
وأفاد بوعسكر بأن مراكز الاقتراع تبلغ 4 آلاف و222 مركزاً تضم أكثر من 10 آلاف مكتب اقتراع.
وفي مؤتمر صحفي منتصف يناير الجاري، أفاد بوعسكر بأن الإعلان عن النتائج الأولية للدور الثاني سيكون في أجلٍ أقصاه 1 فبراير المقبل، على أن يتم إعلان النتائج النهائية عقب غلق ملفات الطعون بما لا يتجاوز 4 مارس المقبل.
وواجهت تونس خلال الأيام الماضية محاولات «الإخوان» إثارة الفوضى عبر دعوات لمقاطعة الانتخابات كأحد المسارات الديمقراطية، وذلك لعرقلة المسار الذي اتبعه الرئيس قيس سعيد.
إلى ذلك، قال محمد التليلي المنصري المتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لوسائل إعلام محلية، إن «الهيئة طلبت من رؤساء المراكز عدم تقديم النسب الأولية للاقتراع؛ بهدف تقديم النسب بصفة موحدة»، مشدداً أن «الغاية ليست إخفاء هذه النسب». ​​​​​​​وأفرز الدور الأول، في 17 ديسمبر الماضي، حسم 23 مقعداً بالبرلمان من 154 مقعداً في ظل غياب مترشحين في 7 دوائر انتخابية بالخارج يُتوقّع إجراء انتخابات جزئية فيها لاحقاً لاستكمالها بعد تشكيل البرلمان. وتعاني تونس أزمة اقتصادية تفاقمت حدتها جراء تداعيات جائحة «كورونا» والأزمة الأوكرانية المستمرة منذ فبراير الماضي.

وفي صحيفة "البيان"، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد إن بلاده تواجه وضعا "صعبا للغاية" في منطقة دونيتسك الشرقية وتحتاج إلى إمدادات أسلحة أسرع وأنواع جديدة من الأسلحة لمقاومة الهجمات الروسية.

وأضاف في خطابه الليلي المصور "الوضع صعب للغاية. هناك هجمات روسية مستمرة (في) باخموت وفوليدار وقطاعات أخرى في منطقة دونيتسك... هناك هجمات روسية مستمرة. المحاولات مستمرة لاختراق دفاعاتنا".

وأردف "تريد روسيا أن تطول الحرب وتُنهك قواتنا... لذلك علينا تسريع الأحداث والإسراع بالإمدادات وإتاحة خيارات أسلحة جديدة لأوكرانيا".

وقالت رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في وقت أمس إن قواتها تصدت لهجوم في محيط بلاهوداتني في الجزء الشرقي من منطقة دونيتسك، في حين قالت مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة إنها سيطرت على هذه القرية.

ولم يشر بيان عسكري لاحق إلى بلاهوداتني.

وأصدر زيلينسكي نداءه الأخير لزيادة شحنات الأسلحة بعد أيام من قيادة ألمانيا والولايات المتحدة لقائمة الدول التي وافقت على توريد الدبابات الحديثة.

وقال زيلينسكي أول أمس السبت إن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع والتي يبلغ مداها نحو 300 كيلومتر، وهو ما ترفض واشنطن تزويد كييف بها حتى الآن.

وقال مستشار رئاسي إن المحادثات جارية بشأن توريد صواريخ بعيدة المدى، فيما أفاد متحدث باسم سلاح الجو الأوكراني بوجود مفاوضات بشأن توفير طائرات.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي إن قيادة الجيش الأوكراني ملتزمة بضمان أن يكون "ضغطنا أكبر من قدرة الروس على الهجوم" وإن هذا يعني "أن يواصل شركاؤنا دعمنا في مجال الدفاع".

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، حذّرت تركيا مواطنيها من هجمات عنصرية محتملة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وقالت وزارة الخارجية التركية إن «المواطنين الأتراك الذين يعيشون في هذه المناطق أو يسافرون إليها يجب أن يلتزموا بالحذر، والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تظاهرات».

وأضافت الوزارة في بيان أن «الأعمال الأخيرة المعادية للإسلام والعنصرية ضد تركيا من جانب جماعات لها صلة بمنظمات إرهابية، تظهر مستوى خطيراً من التعصب الديني والكراهية في أوروبا».

ويأتي التحذير عقب أن نصحت وزارات الخارجية في السويد والنرويج والدنمارك مواطنيها بتجنب التجمعات الكبيرة في تركيا في ظل التوترات الأخيرة.

ويشار إلى أن التوترات بين تركيا وبعض الدول الأوروبية، ومنها السويد، التي تأمل في الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تفاقمت بسبب احتجاجات اعتبرتها أنقرة معادية للإسلام أو معادية لتركيا، ومنها قيام السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في استوكهولم، مهدداً بالقيام بذلك أسبوعياً حتى تتمكن السويد من الانضمام لـ«الناتو»، كما استدعت أنقرة السفير الهولندي لديها، بعد أن مزق ناشط يميني متطرف آخر صفحات من المصحف الشريف في لاهاي.

وفي صحيفة "الخليج"، أعلنت القوات الروسية مقتل 350 جندياً أوكرانياً وتحييد 4 مجموعات تخريب معادية في خاركيف، واتهمت الجيش الأوكراني بالتسبب في مقتل 14 شخصاً في ضربة على مستشفى في لوغانسك، في حين قالت أوكرانيا إنها صدّت هجوماً حول بلاغوداتني، بينما أعلنت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة السيطرة على البلدة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن قواتها أحبطت نشاط 4 مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية في خاركيف، في حين بلغ إجمالي خسائر القوات الأوكرانية نحو 350 جندياً على محاور عدة. وأوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية خسرت ما يصل إلى 50 جندياً على محور كوبيانسك، و110 جنود على محور كراسني ليمان، و90 جندياً على محور دونيتسك، وما يصل إلى 100 جندي بين قتيل وجريح على محوري جنوبي دونيتسك وزابوريجيا.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية واصلت تنفيذ عمليات هجومية وتقدّمها على محاور دونيتسك وجنوبي دونيتسك وزابوريجيا. وأضافت أنها دمّرت رادارين أمريكيين ومستودع ذخيرة في خيرسون، ومدفعي «هاوتزر إم 777» أمريكي الصنع ومدفعين من طراز بالادين، ومحطة رادار أمريكية الصنع على محور دونيتسك، إلى جانب تدمير ثلاثة مستودعات لذخيرة المدفعية في دونيتسك.
مصرع 14 في قصف أوكراني
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية قصفت أول أمس السبت، براجمات الصواريخ الأمريكية «هيمارس»، مستشفى في نوفوأيدار في جمهورية لوغانسك. وأسفر الهجوم «الغادر» الذي استخدمت فيه القوات الأوكرانية معلومات استخباراتية من دول «الناتو»، بما في ذلك عن طريق الأقمار الصناعية، عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 24 آخرين بجروح مختلفة الخطورة.
وقال الجيش الأوكراني، الأحد، إن قواته تصدّت لهجوم في محيط بلاغوداتني في الجزء الشرقي من منطقة دونيتسك، بينما قالت مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة إنها سيطرت على البلدة. وقالت رئاسة الأركان العامة الأوكرانية: «صدت وحدات في قوات الدفاع الأوكرانية هجمات المحتلين في مناطق بلاغوداتني في منطقة دونيتسك»، في إشارة إلى مواجهات دارت السبت. وأضافت أن قواتها تصدّت لهجمات روسية في محيط 13 منطقة أخرى في دونيتسك.
وأعلنت مجموعة فاغنر عبر «تليغرام» أن وحداتها انتزعت السيطرة على بلاغوداتني.