الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذا الذكر يغفر ذنوبك ولو مثل زبد البحر

هذا الذكر يغفر ذنوبك
هذا الذكر يغفر ذنوبك ولو مثل زبد البحر

قال الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه على المسلم أن يحرص عقب أداء صلاته المفروضة أن يُمهل نفسه ثلاث دقائق يردد فيها هذا الذكر سبحان الله ثلاثة وثلاثون والحمد لله ثلاثة وثلاثون والله اكبر ثلاثة وثلاثون ويتمهم بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير،فيغفر له الله تعالى ذنوبه وإن كثُرت كزبد البحر.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَن سبَّح الله دبرَ كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمِد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعٌ وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - غُفِرت خطاياه وإن كانت مثل زَبَد البحر"رواه مسلم.
 

أدعية الاستغفار من الذنوب
1- ورد عن النبي - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاءِ : « اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ».

2- «اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك».

مكفرات الذنوب
- توحيدُ الله تعالى، والإيمان به.
- العملُ الصالح.
- اجتنابُ كبائر الذنوب.
-التوبةُ النصوح.
-الاستغفارُ.
- الوضوءُ.
- الصدقاتُ.
- الصلاةُ، والمشي إليها.
- الحجُّ، والعمرة.
- صومُ شهرِ رمضانَ، وقيامه.

أنواع الذنوب
- تُقسَم الذنوبُ إلى صغائرَ وكبائرَ، وهذا التقسيم بنص القرآن الكريم، والسنّة النبوية، والإجماع، والاعتبار، وقد اختلفت، وتعددت تعريفات الكبيرة، فقيل إنّها الذنوب التي تُلحق بصاحبها الوعيدَ، والعقابَ بنصّ القرآن، أو السنّة، ومنها أنّها الذنب الذي أُطلِقَ عليه في الكتاب، أو السنة، أو الإجماع أنّه ذنب عظيم، أو أنّه كبيرة، أو أنّ عقابَه شديد، إضافةً إلى تشديد التنكير عليه، أو تعليق حدٍّ عليه، ويؤدي إصرار العبد على الصغيرة في جعلها كبيرةً، كما أنّ الاستهانةَ بالصغير من الذنوب مهلكٌ للعبد، فاجتناب العبد للكبيرة سبب في تكفير الصغيرة، فلا أحد يخلو من ذنب ما، سواءً بينه وبين الله، أو بينه وبين الناس، فإن كان دَيدَنُه اتقاءَ الكبائر، والمهلكات فإنّه تعالى يغفر له اللّمَمَ الذي أحدثه بين ذلك.

- أمّا السبعُ الموبقاتُ فهي اختصارًا: «الشركُ بالله، وهو مهلكٌ لا رجاء معه، والسّحرُ، وقتلُ النّفس دونَ حقّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مال اليتيم، والتولّي يومَ الزّحف، وقذفُ المحصنات».

التخلص من ذنوب الخلوات نذكر منها:
1-اللّجوءُ إلى الله تعالى بالتضرع، والدعاء بأن يصرفَ عنه المعاصيَ، والذنوب.

2-مجاهدةُ النّفس، وتزكيتُها، ودفع وساوسها.

3-الخوفُ من الوعيد الذي يلحق بمن يفعل تلك الذنوب.

4-استشعارُ العبدِ مراقبةَ الله له، واطّلاعه عليه في كلّ أحواله.

5-تذكّرُ الموت، وتخيّلُ نفسِه وهو في هذه الحال من العصيان.

6-تخيّلُ العبدِ للصالحين ممّن يجلّهم، ويُكبِرُهم وهم ينظرونَه في هذا الفعل، ثمّ يستشعرُ أنّ حياءه من الله أكبرُ من حيائه من الخلق.

7-أستذكارُ أجرِ الآخرة، فيتذكر الجنة، وما أعدّ الله فيها للصالحين، ويتذكر النّار، وعذابها.