الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيب يكشف أسرارا ومعلومات عن متحور يوم القيامة بالصين

صدى البلد

 أكد الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية  أنه على الرغم من عدم وجود شفافية أو دقة في المعلومات الواردة من الصين، تشير تقارير عن ارتفاع الإصابات بالمتحور الذي أطلق عليه "يوم القيامة"، وهو متحور فرعي من متحور أوميكرون bf7.

ولفت الدكتور محمد الطراونة، إلى أن الصين أعلنت أن عدد الاصابات من متحور يوم القيامة كبير للغاية وهو سبب في زيادة عدد الإدخالات للمستشفيات؛ لأنه يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي ويؤدي إلى فشل في الجهاز التنفسي مما يضطر المريض إلى دخول المستشفى لاحتياجه إلى الأكسجين واحتياجه كذلك أجهزة التنفس الصناعي، ولكن من المهم فحص التسلسل الجيني من أجل الحصول على تفاصيل دقيقة عن هذا المتحور لأن المعلومات غير دقيقة حتى الآن.

وأكد د. الطراونة، أن المعلومات الواردة من الصين لا تتسم بالشفافية وهناك تعتيم إعلامي كبير للحصول على المعلومة الدقيقة بهذا الشأن حول انتشار هذا المتحور في الدول الأخرى.

وأوضح د. محمد حسن الطراونة، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت بأنها تشعر بالقلق تجاه الأوضاع التي تحدث الآن في الصين فهناك عدة دول بدأت في اتخاذ الإجراءات الاحترازية على المسافرين القادمين من الصين لضرورة إجراء فحص ومسحة.

تابع: كما وضعت بعض الدول، عدة قيود على القادمين من الصين لمنع حدوث انتكاسات لديهم. أما نحن في المنطقة العربية والشرق الأوسط فهناك استقرار وبائي واضح لجائحة كورونا فالأعداد متواضعة جدا والادخالات للمستشفيات قليلة للغاية وتكاد تكون نادرة، بينما الوفيات قليلة جدا ونادرة أيضا في كل المنطقة العربية، ولكن يجب توخي الدقة والحذر ويجب على الدول العربية الآن وضع خطة شاملة وخطة على المستوى الاقليمي للمحافظة على الأوضاع الوبائية من خلال دراسة فرض بعض القيود على القادمين من الصين حتى تضح الأمور ويتضح التسلسل الجيني للمتحور الذي يجتاح الصين الآن لاننا كما نعلم أن المعلومات الواردة من الصين لا تتسم بالشفافية.

وأشار د. الطراونة، إلى أن المعلومات من مصدر واحد وهذا ما يدعو إلى القلق ويستوجب الحذر لأن أي انتكاسة وبائية في أي دولة عربية قد يؤدي إلى انتشار المتحور الجديد في الدول المجاورة؛ لذلك يجب أن يكون هناك خطة على مستوى الإقليم وعلى مستوى الوطن العربي لمنع وصول المتحور الجديد من الأراضي الصينية ودخوله إلى الأراضي العربية، ومتابعة الوضع العالمي والتصريحات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، ويجب أيضا أن يكون هناك خطط استجابة طارئة في حالة ظهور أي انتكاسة وبائية، وأن يكون هناك تنسيق ما بين مراكز الأوبئة المتخصصة في الدول العربية خاصة في الدول العربية التي ليست بها استعدادات وغير قادرة على تحمل أية انتكاسات أخرى.