EN 
على طريقة برامج "الكاميرا الخفية" انطلق المدون السوري عمار البكر في تجربته الاجتماعية لإثبات أمر واحد، وهو المعدن الحقيقي النقي للبشر، وعلى مدار أشهر قليلة ذاع صيته في ألمانيا، حيث يعيش لتهنئه رئيس الحكومة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.
عبر كاميرا غير ظاهرة للمارة، يقف عمار تارة فقير وأخرى شحاذ أو كفيف ويطلب من المارة المساعدة، وفي كل مقطع ينجح في إيضاح أن البشر لا يخذلون بعضهم.
تصدر اسم المدون واليوتيوبر السوري مواقع التواصل الإجتماعي خاصة بعد تقديم عدد من المواقف خلال إقامته في ألماني التي تصدرت السوشيال ميديا، ومن بينها شهامة شاب فلسطيني في الغربة".
يوتيوبر سوري هنأته أنجيلا ميركل
بزغ دوره في ألمانيا حيث يعيش باعتباره أحد المدونين المؤثرين، وكانت قد هنأته أنجيلا ماركل بعد استقبال مولودة جديدة قبل أِشهر.
وقال أحد رواد "السوشيال ميديا": "المواطن السوري عمار البكر قام بعمل تجربة اجتماعية "قصة اللاجئ السوري الأعمى والأخ الظالم وزوجته" وهكذا كانت شهامة وكرم أهل فلسطين في الشتات".
لم تقتصر تجربة اليوتيوبر السوري على العالم الافتراضي فقط، إذ شارك في إيصال المياه للعديد من المنازل في سوريا، ووصفه آخر: "عمار البكر أحد أهم وأبرز المغتربين الذين ذاع صيتهم بمساعدة أهله في سوريا، قدم العون والمياه لأهلنا في الحسكة".
استغل مقاطع الفيديو الخاصة به في مساعدة الأطفال السوريين في مخيمات اللاجئين، وعرض حالات إنسانية بحاجة إلى المساعدة، ومن بينها نجاحه في عودة طفل وطفلة إلى أهلهم.
