الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع كبير في أسعار الذهب العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قفزت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات مساء أمس الخميس بأكثر من 10 دولارات، بدعم من ضعف الدولار الأمريكي.

وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر بنحو 10.2 دولار أو 0.6% مسجلة 1826 دولاراً للأوقية.

وتتجه أسعار الذهب لإنهاء عام متقلب شهد ارتفاع الدولار لأعلى مستوى في عقدين وزيادة في عوائد سندات الخزانة الأميركية، في ظل بيئة سيطرت عليها زيادة حادة للتضخم.

ويرى محللون في السوق أن الزخم الذي تشهده أسعار المعدن الأصفر يرجع إلى تمسك المتداولين بآمال بأن يتراجع الاحتياطي الفدرالي عن سياسته للتشديد النقدي.

وكشفت بيانات اقتصادية أمس ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية وفقًا للتوقعات إلى مستويات 225 ألفاً في الأسبوع الماضي.

سياسة الاحتياطي الفيدرالي بالغة التشدد تلحق أضرارًا بسوق العقارات. فالبيانات التي صدرت يوم الأربعاء تكشف أن مبيعات المنازل بالولايات المتحدة انخفضت في شهر نوفمبر وللشهر السادس على التوالي مسجلة ثاني أدنى مستوى في تاريخها.

ومع تضاعف تكلفة الاقتراض تقريبًا مقارنة مع بداية العام، فإن مبيعات المنازل، ومعها الأسعار أيضًا، تشهد تدهورًا منذ عدة شهور.

تعزيز الشراء

اتجهت البنوك المركزية هذا العام لشراء الذهب بأسرع وتيرة منذ عام 1967، وبقيادة روسيا والصين في إشارة إلى أن بعض الدول تحرص على تنويع احتياطياتها بعيدًا عن الدولار.

ووفقاً لبيانات جمعها مجلس الذهب العالمي ونقلتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، فإن الطلب على المعدن النفيس تجاوز نظيره في أي عام آخر في آخر 55 عاماًً

وأشارت البيانات إلى أنه في الربع الثالث تم شراء 400 طن من المعدن الأصفر وهي أكبر وتيرة مشتريات فصلية منذ بدء الإحصائيات الفصلية عام 2000.

وقادت تركيا عمليات الشراء في الربع الثالث عبر شراء 31 طن ليُشكل الذهب 29% من إجمالي احتياطياتها.

وشكلت المرة الأخيرة التي ارتفعت فيها المشتريات إلى مستويات كبيرة نقطة تحول في النظام النقدي العالمي.

في عام 1967، اشترت البنوك المركزية الأوروبية كميات ضخمة من الذهب من أميركا، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بصورة حادة.


-