قال الدكتور نسيب جبريل، الخبير المصرفي، إنه خلال السنة الحالية قررت المصارف المركزية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، مكافحة التضخم على حساب النمو من خلال استخدام أداة رفع الفوائد.
وأضاف «جبريل» في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، أن مستوى الفوائد ارتفع في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وآخرها كان الأسبوع الماضي، حيث رفعت هذه المصارف 50 نقطة أساس على الفائدة المرجعية، وهذا يعتبر تباطؤا لوتيرة رفع الفوائد ومن تداعياتها تباطؤ الحركة الاقتصادية.
وأشار إلى أن أولويات هذه المصارف المركزية لجم التضخم، وبالتالي يؤثر هذا على القطاع المصرفي، لأنه يرفع كلفة تسديد الديون بالنسبة للأفراد على قروض التجزئة، أو للشركات، وهذا يرفع نسبة الديون المتعثرة لهذه المصارف ما يضطرها لأخذ معونات ما يؤدي لتآكل رأس مالها.
وتابع الخبير المصرفي: «من ناحية أخرى رفع الفوائد يؤثر إيجابيًا على أرباح هذه المصارف، خاصة المصارف التي عملاتها مثبتة تجاه الدولار الأمريكي أو اليورو».