EN 
أكد مجلس إدارة نادي السكة الحديد، في بيان رسمي، أنه لو تم ردع نادي الترسانة فيما حدث في مباراة منتخب السويس والتعدي على لاعبي منتخب السويس، لما قامت الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة أمس، الجمعة، خلال مواجهة نادي السكة الحديد على ملعب حسن الشاذلي.
وقال مجلس إدارة النادي، في بيان رسمي: “لولا تدخل الأمن لكان حصل ما لا يحمد عقباه”، مؤكدا أنه ينتظر من لجنة المسابقات باتحاد الكرة العادل القرارات الحاسمة وعودة الحق لنادي السكة الحديد فيما حدث تجاه جهاز الكرة بالنادي.
وأضاف النادي في بيانه: “أما بالنسبة ما حدث لطاقم تحكيم المباراة بالضرب والسحل والإهانة، فنعلم جيدا أن اتحاد الكرة، اتحاد قوي بالتأكيد لن يترك حق منظومته ولا يسمح بإهانة أي فرد من أفراد المنظومة الرياضية الأكبر”.
واختتم نادي السكه الحديد بيانه قائلا: “ننتظر قرارات لجنة المسابقات باتحاد الكرة في أحداث مباراة الأمس”.
وكانت مباراة الترسانة والسكة الحديد، التى أقيمت على ملعب الشواكيش، شهدت أحداثا مؤسفة من جانب نادي الترسانة، بعد التعدي على محمود الدسوقي، حكم المباراة، بعد احتسابه ركلة جزاء لنادي السكة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
ولم يقف الأمر على ذلك من قبل الجهاز الفني وإدارة نادي الترسانة، بعد مواصلة الاعتداء على طاقم التحكيم بقيادة محمود الدسوقي، حسب بيان النادي.
كما قامت جماهير نادي الترسانة بالاعتداء على الجهاز الفني واللاعبين، ورمي الكراسي على اللاعبين، مما أدي إلي إصابة مدلكي الفريق أحمد شعبان في الوجه والشيخاوي بكسر في اليد.
وقام محمود دسوقي بعدم استكمال المباراة، وعدم تسديد السكة الحديد ركلة الجزاء التي حصل عليها.
