رحل اليوم عن عالمنا الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 34 عامًا، حيث تخرج من كلية الطب البشري، ويحمل بكالوريوس الطب والجراحة، إلا أنه قرر ترك الطب والتفرغ للأدب والصحافة.
أحب محمد أبو الغيط في البداية الأدب، فقرر أن يخصص وقته بالكامل للأدب، إلا أنه بعدها تعلق بالصحافة، التي مزجها بالأسلوب الأدبي.
محمد أبو الغيط.. تقديرات كثيرة
خلال أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معه عقب مرضه قال بأنه دخل المجال بشكل غير تقليدي، حيث كان هاويًا للكتابة الأدبية، وحاز حينها على تقديرات كثيرة، كان أبرزها المركز الثالث على مستوى الجمهورية لمسابقة القصة القصيرة بمكتبة الإسكندرية لعام ٢٠١٠.
بعد ثورة يناير، اتجه أبو الغيط للكتابة الإخبارية والسياسية، والتي دمجها بطريقته الخاصة والسلسة، ووقتها حاز شهرة بالغة ، وكان أبرز ما كتبه وقت الثورة تدوينة "الفقراء أولا"، وبها دخل الوسط الإعلامي وقرر وقتها التعامل بشكل أكثر احترافية.
محمد أبو الغيط.. جوائز مرموقة
حصل محمد أبو الغيط على العديد من الجوائز الصحفية المرموقة حيث حصل في عام 2021 علي جائزة هيكل للصحافة العربية، عن تحقيقاته المتعلقة بالشأن السوري واليمني، وقد رشح جائزتين من جوائز "إيمي" للصحافة التلفزيونية العالمية (فئة أفضل قصة إخبارية، وفئة أفضل تحقيق استقصائي" عن عمله كمنتج لتحقيق عن الأسلحة الأمريكية باليمن لقناة سي إن إن الأمريكية عام 2020.
وحصل أيضًا على المركز الأول لجائزة فيتيسوف للصحافة فئة "المساهمة البارزة لدعم السلام" عن عمله حول الشبكة المالية السرية لقوات الدعم السريع السودانية 2020، ورشح كذلك للقائمة النهائية لجائزة "ترو ستوري" أوارد عن عمله حول الأسلحة في اليمن، وحاز كذلك على الميدالية الذهبية بجوائز رابطة مراسلي الأمم المتحدة (جائزة ريكاردو اورتيجا) عن فيلم "المستخدم الأخير" حول الأسلحة في اليمن 2019.
وحصل محمد أبو الغيط على المركز الأول بجائزة فيتيسوف للصحافة فئة "المساهمة البارزة لدعم السلام عن عمله حول الأسلحة في اليمن 2019، وحصل على جائزة الاتحاد الأوروبي للصحافة العربية (سمير قصير) عن فئة مقال الرأي في يونيو 2014، كما حصل على المركز الأول بمسابقة مصطفى الحسيني للمقال الصحفي مناصفةً مع الكاتبة اللبنانية زينب ترحيني في فبراير 2013.