واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، حيث عقد قصر ثقافة طنطا محاضرة تثقيفية بعنوان "صعوبات التعلم"، والتي أشارت خلالها الدكتورة دعاء فتحي، المدرس بكلية التربية، قسم صحة نفسية، إلى أن صعوبات التعلم تشمل جميع مجالات الحياة وليس فقط التحصيل الدراسي في المدرسة، وأكدت بأنها يمكن أيضا أن تؤثر على كيفية تعلم المهارات الأساسية، مثل القراءة والكتابة.
وأوضحت مدرس الصحة النفسية، بأن صعوبات التعلم هي التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعليم، كالفهم والإدراك والانتباه وتهجي أو نطق الحروف، وأشارت أيضاً إلى أن المتخصصين يقسمون مجالات صعوبات التعلم إلى مجموعتين رئيسيتين، الأولى: صعوبات التعلم النمائية، وتتعلق بالوظائف الدماغية والعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل في تحصيله الدراسي، لافتة إلى أن أحد أهم الأسباب هو وجود اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي.
صعوبات التعلم
وتابعت قائلة: المجموعة الثانية تخص صعوبات التعلم الأكاديمي، وتعني صعوبات الأداء المدرسي، والتي تتمثل في القراءة، والكتابة، والتعبير، والحساب"، مضيفة بأن هذه الصعوبات ترتبط بشكل كبير بصعوبات التعلم النمائية، وأوضحت بأن من طرق علاج صعوبات التعلم هو تفهم الوالدين لأبعاد المشكلة، مع ضرورة التدخل المبكر، والتعاون بين المدرسة والعائلة، مع وضع برنامج تعليمي خاص لكل طفل حسب نوع الصعوبة التي يعاني منها.