رحل عن عالمنا اليوم الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط بعد صراع مع المرض، حيث توفى في لندن عن عمر يناهز 34 عامًا.
الكاتب والدكتور محمد أبو الغار أستاذ التوليد وأمراض النساء بكلية الطب في “جامعة القاهرة” كتب منشورًا على صفحته الشخصية “فيسبوك" نعى من خلاله الصحفي محمد أبو الغيط حيث قال: “ رحيل انسان من أجمل البشر، رحل شابًا واعدًا بعد كفاح مع المرض اللعين، محمد أبو الغيط ترك وراءه حب وتقدير آلاف البشر من جميع الاتجاهات، قابلته مرة واحده في الشارع في لندن تحدثنا وانصرفنا مع ترتيب لميعاد آخر لم يحدث”.
وأكمل أبو الغار: عزائي لزوجته وعائلته أما أصدقائه ومحبيه فأقول لهم ما قاله عمنا الكبير صلاح جاهين في رباعياته:
"يا حزين يا قمقم تحت بحر الضياع
حزين أنا زيك وإيه مستطاع
ألحزن مابقالوش جلال يا جدع
الحزن زي البرد …… زي الصداع
عجبي"
محمد أبو الغيط.. سيرة ذاتية
الجدير بالذكر أن محمد أبو الغيط كان قد حصل على العديد من الجوائز الصحفية الرفيعة ومنها جائزة هيكل للصحافة العربية عام 2021، عن تحقيقاته بالشأن السوري واليمني، كما رشح لجائزتين من جوائز "إيمي" للصحافة التلفزيونية العالمية، وحصل على المركز الأول بجائزة فيتيسوف للصحافة فئة "المساهمة البارزة لدعم السلام" عن عمله حول الشبكة المالية السرية لقوات الدعم السريع السودانية 2020، كما رشح للقائمة النهائية لجائزة "ترو ستوري" أوارد عن عملي حول الأسلحة في اليمن، وحاز كذلك على الميدالية الذهبية بجوائز رابطة مراسلي الأمم المتحدة (جائزة ريكاردو اورتيجا) عن فيلم "المستخدم الأخير" حول الأسلحة في اليمن 2019، زغيرها من الجزائظ الصحفية المرموقة.