الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شكاوى من أولياء الأمور بسبب ورق امتحانات.. خبراء: يمكن حل المشكلة بتفعيل الاختبارات الإلكترونية.. وتشديد الرقابة على المدارس

طلاب
طلاب

خبراء تعليم: 

يمكن تشجيع إنشاء الجمعيات الخيرية للإنفاق على التعليم 

تشديد الرقابة على مديريات التربية والتعليم 

 

رصد ائتلاف أولياء أمور مصر، عددا من شكاوى أولياء الأمور منذ انطلاق امتحانات شهر نوفمبر لصفوف النقل بمختلف المحافظات.

وقالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: “معظم الشكاوى المرصودة خلال امتحانات شهر نوفمبر، سببها لجوء بعض المدارس لجمع مبالغ من أولياء الأمور لتوفير ورق لطباعة امتحانات شهر نوفمبر، إضافة إلى إلزام بعض المدارس لأولياء الأمور بتوفير الورق للمدرسة “جاهز” لطباعة امتحانات شهر نوفمبر بدلا من جمع تكاليفه، كما أن هناك بعض المدارس اضطر معلميها للتكفل بدفع تكاليف تصوير ورق امتحانات شهر نوفمبر”.

من جانبه، علق الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة قائلا: ليس من المقبول أن يتم تكليف أولياء الأمور بتحمل تكاليف أداء الامتحانات الشهرية خاصة في المدارس الحكومية التي تعمل على تقديم التعليم المجاني لعموم الشعب المصري، وفي ظل وجود توجيهات أيضا من وزارة التربية والتعليم بتحديد بنود للصرف على طباعة الامتحانات .

و تابع “ حجازى ” خلال تصريح لصدى البلد: على الجانب الآخر فإن وزارة التربية والتعليم تواجه مشكلة أخرى تتعلق بالزيادة الكبيرة في أسعار الورق، والحل من وجهة نظري يكمن في مجموعة من النقاط .

أولها: تشديد الرقابة على مديريات التربية والتعليم والتي بدورها تقوم بتشديد الرقابة على الإدارات والمدارس للتحقق من قيامها بالصرف على طباعة الامتحانات، من خلال البنود المخصصة لذلك، وعدم إلزام أولياء الأمور بأي أعباء إضافية.

ثانيا: يمكن علاج هذه المشكلة جذريا والانتهاء منها للأبد من خلال تفعيل الاختبارات الإلكترونية سواء من خلال التابلت أو أجهزة الكمبيوتر الموجودة بالفعل داخل المدارس، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات .

ثالثا: تشجيع إنشاء الجمعيات الخيرية والوقف الخيري للإنفاق على التعليم وتخصيص جزء من موارد الزكاة للإنفاق على التعليم.

وعلى الجانب الأخر، أيام قليلة وتبدأ امتحانات الشهر الجارى يواجهه أولياء الأمور عدد من المشاكل التى تقع عقبة أمام الطالب للحصول على درجات مرتفعة ومرضية بالنسبة لهم . 

ولذلك قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ، أن هناك عددا من الإجراءات التى يمكن استخدامها فى حالة انخفاض مستوى الطالب يمكن استخدامها للحصول على نتيجة . 

وتابع الدكتور تامر شوقى خلال تصريح لصدى البلد ، في حالة معاناة التلاميذ من صعوبات في القراءة والاستماع يفضل أولا الكشف الطبي عليه للتأكد من سلامة أعضاء البصر والسمع لديه أو علاجها في حال وجود خلل، واذا تبين سلامته الحسية فقد يكون السبب ان التلميذ يجلس في مكان بعيد لا يمكنه من متابعة المعلم أو أن صوت المعلم  منخفضا وهنا من السهل تغيير مكان التلميذ في الفصل.

- قد يكون التلميذ سليما من الناحية الصحية ويجلس في مكان متميزا في الفصل  مع ذلك قد يواجه صعوبات في  التحصيل، وبالتالي لابد في هذه الحالة إجراء اختبارات ذكاء وقدرات عقلية عليه للتعرف على مستوى قدراته العقلية، حال وجود قصور بها يتم هنا توجيهه إلى مراكز التوجيه النفسي لتدريبه على القدرات  العقلية التي لديه أوجه قصور بها  وعلاجها.

- وقد يعاني التلميذ من صعوبات تعلم في مادة معينة مثل العلوم أو الحساب فقط، بينما يكون  مستواه جيدا في باقي المواد وغالبا ما يكون  هذه الصعوبات نتيجة لعوامل  نفسية مثل عقاب المعلم الشديد للتلميذ لفشله في الإجابة علي سؤال معين في مادته.

-استبدال العقاب بمكافأة عندما يقوم الطفل بحل اي سؤال أو فهم اي معلومة مهما كانت بسيطة مما يجعله يستعيد الثقة بنفسه.