الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير مناهج: وزارة التعليم تعمل على البعد عن أساليب التقييم التقليدية

الدكتور علاء الجندي
الدكتور علاء الجندي خبير المناهج وطرق التدريس

قال الدكتور علاء الجندي خبير المناهج وطرق التدريس، إن أساليب تقييم المناهج الدراسية تتعدد وتتنوع طبقا للأسس (الفلسفية والاجتماعية والثقافية والسيكولوجية) ومدى تحقيق نواتج التعلم المرغوبة لأننا جميعا نعمل على هدف تحقيق النتائج، واننا من خلال تحديد أسلوب التقييم نستطيع أن نعرف نقاط القوة لتعزيزها ونقاط القصور للعمل علي تحسينها وإعادة النظر في مكونات المنهج (أهداف ومحتوى وطرق وأساليب واستراتيجيات التدريس وأنشطة تعليمية)  وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع.

وأضاف الجندي فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن دائمآ ما يسعى الخبراء المتخصصين فى بناء وتصميم وهندسة المناهج الدراسية ودائما ما يتحدث أولياء الأمور عن المناهج ولكن يجب أن نعلم أن الفيصل في تلك المناهج يكون في قدرتها علي التطبيق في أرض الواقع خاصة في بلد مثل مصر لها طبيعه خاصه وثقافة معينة بإضافة إلي مشكلة الزيادة السكانية والتي تلتهم أصبحت الغول الذي يلتهم أي دور تنموي تقوم بيه القيادة السياسية ويظهر ذلك في الكثافه العدديه داخل الفصول الدراسية وخاصة الحكومية منها، مع نقص الإمكانيات المتاحة، وكل تلك الإسباب لم تجعل لم مفر من ضرورة لتعديل أساليب التقييم لتتناسب مع ظروفنا الحالية.

واشار خبير المناهج وطرق التدريس، انه بالفعل تمت المشاركة بين أساتذة المناهج من الجامعات المصرية والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي ومركز تطوير المناهج مع كبري الشركات العالمية فى بناء وتصميم المناهج بمعايير دولية تستهدف نواتج تعليمية معرفية مهارية وجدانية وغرس حب الولاء والانتماء ونبذ العنف والتطرف والتعرف على القضايا والمشكلات المعاصرة وتعويد الطلاب على استخدام مهارات التفكير العليا (التفكير الناقد  وحل المشكلات واتخاذ القرار واستخدام مهارات التفكير العميق) مع تمصيرها لتناسب الفئة المستهدفة.

وأكمل أنه قد تم تكليف أساتذة من الجامعات المصرية والمركز القومي للامتحانات بدراسة وتنقيح محتوى الصف الرابع والخامس الابتدائي بما يتناسب مع قدرات الطلاب والخريطة الزمنية وايضا وضع أساليب التقييم في شكل ألوان (ازرق اخضر احمر اصفر)  من الصف الاول الابتدائي الي الصف الخامس الابتدائي وتكمن أهمية هذا التقييم إلى تقليل رهبة الطلاب من الخوف للحصول على درجة معينة وتغيير وجهة نظر أولياء الأمور من استعباد الحصول ع صنم الدرجه النهائيه.

وتابع الدكتور علاء الجندي أن أساليب التقييم بالنسبة للصف السادس الابتدائي والأول والثاني الإعدادي والأول والثاني الثانوي فيتم التقييم على محوريين الاول ٥ درجات سلوك يشترك فى وضعها كل معلمي المواد الدراسية للطالب  ٥ درجات مواظبة يتم تسجيلها من واقع دفتر شؤون الطلاب ويتم عقد اختبارين كلا على حدا 10 درجات يحصل الطالب على أعلى درجة فى الاختيارين  ثم 80 درجة خاصة بامتحان نهاية الترم، مشيرآ إلي أن ذلك له أهمية فى محاولة استعادة الطلاب إلى المدرسة وخاصة المرحلة الثانوية التي تميزت في الفترة الأخيرة بعدم حضور الطلاب والتركيز على السناتر ولكن تكمن مشكلة تحديد 80 درجة لامتحان التيرم نجد فيه صعوبة بالنسبة للطلاب الضعاف، وأن أهم التعديلات الخاصة بالصف الأول والثاني الثانوي هو تكليف الإدارات التعليمية بوضع الاختبارات الشهرية وايضا نهاية التيرم  بعد ما كانت مركزية يشرف على وضعها وتقييمها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي وذلك سنجد حلا لبعض المشكلات مثل اكواد الطلاب الخطأ وسقوط الشبكه وغيرها وسهولة تقديم التظلمات.

ولفت إلي أن وزارة التربية والتعليم عملت على رصد شكاوى طلاب الثانوية العامة فتم إضافة الأسئلة المقالية بواقع 15/100  من طبيعة كل مادة دراسية وأسئلة موضوعية حيث كانت مقتصرة على الموضوعية فقط  بالإضافة الى تدريب أكثر من خمسة آلاف معلم ثانوي على كيفية بناء الاختبارات التحصيلية  و وضع نماذج استرشادية المواد الدراسية وعقد اختبارات لتدريب الطلاب على نوعية أساليب التقييم والبعد عن أساليب التقييم التقليدية التي يتبعها حيتان الدروس الخصوصية ومع الأسف ما زال أولياء الأمور والطلاب يقعوا فريسة فى شباك هذه العناكب مصاصي الدماء رغم ما اتخذته الوزارة من قرارات للحد من هذه الظاهرة.

واستطرد  أننا لا نستطيع إنهاء هذا الجدال لنوحد هدفنا ونصل الى غايتنا ألا بتقليل الفجوة الموروثة بين الوزارة وبين ولي الأمر وبين الوزارة والمعلم وفتح قنوات فعالة على أرض الواقع وليس تصريحات صحفية وإجراء حوار وطني مجتمعي والعمل على حل المشكلات ومواجهتها والاهتمام بالمعلم أدبيا وماديا وصحيا وبالمثل استاذ الجامعه لان الاثنين فى ميزان واحد وتكريم المعلم المميز وانتقاء كوادر وطنية شبابية وخاصة حاملي درجات الدكتوراه كلا في تخصصه ومشاركتهم في اتخاذ القرار والبعد عن البيروقراطية و الدكتاتورية التسلطية التي يتسم بها العديد من متخذي القرار ولا يعطون فرصة لهؤلاء الشباب لوضع حلول خارج الصندوق.