EN 
«طار في السماء ونزل على الأرض والعربية اللى خبطته اتكسرت المقصات بتاعتها والسواق حاول يهرب».. بتلك الكلمات بدأت جدة الشاب محمد ضياء الذي صدمته سيارة في زهراء المعادي وتوفي لتروي لـ صدى البلد تفاصيل الحادث المأساوي.
قالت نجلاء أحمد جدة محمد ضياء، الشاب الذي دهسته سيارة في زهراء المعادي، أن خبر دهسه جاء لهم عن طريق تليفون بأنه صدمته سيارة والواقعة بسيطة.
وأضافت جدة الشاب قائلة:"عقب سماع الخبر والدته نزلت بصحبة شقيقته، وراحت للمستشفى وشافت الاسعاف رايحه ناحية الثلاجة مش ناحية الطوارئ فشكيت في الموضوع إنه فيه حاجة، وكلمت اخوه التانى علشان تقوله باللى حصل".
وأوضحت:" أن محمد كان هو وصحابه في شارع 155 بزهراء المعادي بيتعشوا، وكان هو بيعدي الطريق يشتري حاجة ساقعة، وبعد ما وصلت أمه المستشفى وشافت الإسعاف ناحية الثلاجة، والمسعفين مكنوش عايزين يقوللها الخبر إنه اتوفي".
وأكدت:" والدته لما شافته غرقان في دمه وقعت عليه وانهارت من العياط وربنا ألهمها الصبر في اللحظة دي وقالت الحمد لله يا رب الحمد لله يارب ، استودعت وديعتك، وكلمتني بعد كده تقولي الخبر".
وتابعت:" أنا عرفت كمية الناس اللى بتحب محمد في جنازته ترشي الملح مينزلش، وكل الناس متواجده في الجنازة، ودي حاجة مشوفتش زيها قبل كده، وصحابه حكوا لينا كل حاجة وهما سمعوا الخبطة جامدة جدا ولقيوا حد طاير في الهوا، وصحابه جريوا عليه، ولقيوه واقع على الرصيف، وفيه ناس صورت سرعة العربية والحادثة وكان العربية سايقة بسرعة كبيرة وخبطت في الرصيف".
واستكملت:" كنا نفسه يدخل شرطة وصاعقة وبيروح الجيم علشان يحقق حلمه، ونطالب بحقه بالقانون وعندنا قضاء عادل، واحتسبته عند الله شهيد، والشهود قالوا أن المتهم مسكوه وسلموه للشرطة، واحنا عندنا قانون ومش في غابة علشان ناخد حقنا بدراعنا، واحنا ماشيين بالقانون، وأهل المتهم محاولوش يتصلوا بينا حتى علشان يعزونا، وحفيدي راجل بشهادة كل الناس وكل الدنيا بتحلف برجولة وشهامته و24 ساعة بيقضي مصالح جيرانه وأصحابه".
واختتمت:" هو كان حنين جدا عليا وبيبوس إيدي علطول، ويوم الواقعة دخل عليا المطبخ وطبطب عليا وباس إيدي وقالي بتحبيني يا تيته، وقالي لو موت يا تيته هتزعلي عليا، وقولتله متقولش الكلام ده يا حبيبي وانا منتبهتش إنه حاسس بحاجة قبل وفاته".
