فاز الروائي التونسي يامن المناعي بجائزةمعهد العالمي العربي، عن روايته "الهاوية الجميلة" التي تتناول موضوع العنف في المناطق الأكثر فقراً في بلاده.
وأطلقت "مؤسسة جان لوك لاجاردير" باسم الصناعي والقطب الإعلامي الفرنسي (1928-2003)، و"معهد العالم العربي" برئاسة وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانج، الجائزة عام 2013 حيث يحصل الفائز بها على 10 آلاف يورو.
ويقيم يامن المناعي (42 عاماً) في فرنسا منذ أكثر من عشرين عاماً، وتتناول روايته الصادرة بالفرنسية عن منشورات "إليزاد" التونسية، قصة صبي في الخامسة عشرة سُجن بعد قتله والده.
أسلوب بسيط
وأشادت لجنة التحكيم بـ"الرواية القصيرة المكتوبة بأسلوب بسيط وقويّ في ذات الوقت، والتي تصف جانباً من المجتمع القاطن في الضواحي الشعبية التونسية".
ولم يكن هذا الفوز هو الأول يامن المناعي، بل سبق له أن فاز بجائزة "الكتاب البرتقالية" في إفريقيا عن الرواية نفسها.
حمور زيادة
وفي سياق متصل تم تكريم الكاتب السوداني حمور زيادة عن روايته "الغرق" الصادرة عن دار "العين" والتي تتناول قصة قرية على ضفاف نهر النيل هزّها العثور على جثة مراهقة عام 1969.
وصدرت الرواية في فرنسا عن دار "آكت سود" بعنوان "غريقات النيل" (ليه نواييه دو نيل).
وحمورزيادة هو كاتب وصحفي سوداني ولد في الخرطوم، السودان، عام 1977. عمل في العمل الطوعي والمجتمع المدني وعدد من الصحف السودانية، منها "المستقلة" و"أجراس الحرية" و"الجريدة". ترأس القسم الثقافي لصحيفة "الأخبار" السودانية. صدر له عدة أعمال: "سيرة أم درمانية" (مجموعة قصصية، 2008)، "الكونج" (رواية، 2010) و"النوم عند قدمي الجبل" (مجموعة قصصية، 2014). فازت روايته الثانية "شوق الدرويش" (2014) بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2014 وترشحت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2015.
الجدير بالذكر أن جائزة معهد العالم العربي بباريس هي إحدى الجوائز الفرنسية الفريدة التي تكافئ الكتب الأدبية العربية، حيث تشجع الأعمال الأدبية التي يتحدر مؤلفوها من إحدى دول جامعة الدول العربية، سواء كان صادراً بالفرنسيّة أو مترجماً إلى الفرنسية.