الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جثة عارية في أرض الموز.. قصة تخلص طالب وأمه من الأب لعلاقاته المشبوهة

الابن والزوجة يقتلون
الابن والزوجة يقتلون الاب بسبب علاقاته النسائية

متشتمش أمي إحنا زهقنا من علاقاتك بالستات، هكذا أنهى شاب ووالدته حياة والده الذي اشتهر بين أهالي قريته بعلاقاته النسائية المتعددة، ووجود مشاكل مع بعض السيدات.

نهاية مؤلمة راح ضحيتها الأب والابن والزوجة معا حيث كان الأب المجني عليه والابن والزوجة هما الجناة بالتخلص من الأب في لحظة غاضبة من تصرفاته وعلاقاته النسائية المتعددة.

بداية الواقعة:

داخل عزبة صغيرة تسمي عزبة أبو حجازى بقرية الخطاطبة بمركز السادات في محافظة المنوفية أصبحت الحادثة هي حديث الساعة بين الجميع؛ وذلك بعد العثور على جثمان أحد الأهالي مقتولا داخل مزرعة موز عاري الجسد في حادث أصاب الجميع بالذهول.

 

عثر الأهالي علي الجثمان عار وملقي في مزرعة موز ومسدد له عدة طعنات بالصدر وضرب على الرأس.. وعلى مدار ٣ أيام أصبح الجميع متهمون من أجل الوصول إلى حقيقة الأمر وقاتل الضحية.

الضحية أب وزوج من أصحاب العزبة ميسوري الحال ولديه من الأبناء شباب جامعي وزوجة ولكن علاقاته النسائية كانت متعددة وهو أمر أزعج أسرته كثيرا وخاصة بعد حدوث مشاكل مع إحدى السيدات.

عتاب الابن والزوجة :

عاد الأب من أحد الأفراح وجلس في غرفته ودخل عليه الابن والزوجة من أجل معاتبته في أحد الموضوعات الخاصة بعلاقاته النسائية فغضب الأب وقرر صفع الأم على وجهها مما أثار حفيظة الابن قائلا له: "ما تضربش أمي إحنا زهقنا من علاقاتك دي" لتحدث بينهم مشادة كلامية يحاول الأب التعدي على الابن والزوجة ولكن اصطحب الابن شومة وقام بضرب الأب على رأسه حتى سقط على الأرض، وقامت الأم بتسديد عدة طعنات له في الصدر انتقاما منه.

محاولة إخفاء الجريمة:

سقط الأب قتيلا وأصبح الابن والزوجة هما الجناة فحاولا إخفاء جريمتهما، واتفقا باصطحابه إلى مزرعة الموز المجاورة لهما وخلع ملابسه حتى يتبين أنه كان في علاقة نسائية واعتدى عليه أحد عقب ضبطه فقاما بتجريده من ملابسه، وتركاه وعادا إلى المنزل من أجل إخفاء معالم جريمتهما، ومسح الدماء من المنزل.

عثر الأهالي على الجثمان وقاما بإبلاغ قوات الشرطة التي حضرت، واصطحبت الجثمان إلى مستشفى السادات لمعاينته وأصبح الجميع متهما من أجل الوصول إلى الحقيقة.

٣ أيام مرت وتمكن فيه فريق البحث الجنائي من اكتشاف الواقعة بعد تضييق الأمر علي المتهمين حيث حاول الابن إنكار جريمته في بادئ الأمر حيث أكد أنه كان في القاهرة وعاد بعد الجريمة ولكن كانت التحريات أثبتت وجوده في القرية وقت الحادث.

وكان اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من مركز شرطة السادات بالعثور علي جثمان " خ.ت " صاحب مزرعة مقتول داخل مزرعة موز بعزبة أبو حجازى التابعة لقرية الخطاطبة.

بالانتقال تبين العثور عليه عاري الجسد ومسدد له عدة طعنات بالصدر، وبسؤال أسرته نفوا علمهم بالواقعة.

 وتمكنت مباحث السادات من كشف غموض الواقعة حيث تبين أن وراء الواقعة الابن الأصغر للمجني عليه ووالدته زوجة المجني عليه وذلك بسبب علاقاته النسائية المتعددة حيث عاتبه الابن والأم ولكن تعدي عليهم بالضرب فقام الابن بضربه علي رأسه ما أدى إلى سقوطه أرضا، وسددت الزوجة له عده طعنات وقاما بنقله إلى مزرعة الموز وجردوه من ملابسه ليرجع الأمر بعلاقاته المتعددة وإبعاد التهمة عنهما، حيث أنكر الابن في بادئ الأمر واكد أنه كان في القاهرة ولا يعلم شيئا عن الأمر.

فيما تمكنت قوات الأمن من كشف غموض الواقعة وتبين أن وراء الواقعة الابن والزوجة بسبب علاقاته النسائية المتعددة.

فيما تم حبس الابن والأم على ذمة التحقيقات، وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.