الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظهور أول علامة على التقدم.. آخر تطورات الهدنة بين الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي

 الهدنة بين الحكومة
الهدنة بين الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي

عززت الهدنة بين  الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي الآمال في أن تبدأ المساعدات الإنسانية في العودة إلى منطقة يواجه فيها مئات الآلاف المجاعة.

وقال كبير الوسطاء في الاتحاد الأفريقي، أولوسيجون أوباسانجو، اليوم الاثنين، إن الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي أقاما خطا هاتفيا ساخنا عقب الهدنة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي، بينما يجتمع الجانبان في كينيا لإجراء محادثات بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار.

واتفقت الحكومة الإثيوبية والقوات الإقليمية من تيراي يوم الأربعاء على وقف الأعمال العدائية، في اختراق دبلوماسي بعد عامين من الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين.

ويزور ممثلو الحكومة الإثيوبية والقوات من تيجراي العاصمة الكينية نيروبي لمناقشة كيفية البدء في تنفيذ وقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن تستمر المحادثات ثلاثة أو أربعة أيام.

وقال أوباسانجو في مؤتمر صحفي في نيروبي "أول علامة بالنسبة لي على التقدم بعد توقيع الاتفاق هي حقيقة أنهما تبادلا خطا ساخنا".

وبحسب مسؤول مطلع على المحادثات، فإن الخط الساخن سيعالج أي اشتعال في القتال وينسق فك الارتباط، مع إدراك الجانبين "لتحدي التواصل الكامل مع جميع وحداتهم لوقف القتال".

وفي بيان صحفي، قال الاتحاد الأفريقي إن النتائج المتوقعة للاجتماع "تشمل طرق لإسكات المدافع، ووصول المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات في منطقة تيجراي".

وسيكون تنفيذ وقف إطلاق النار صعبا نظرا للمخاوف من استمرار القتال على الأرض، والنزاعات السياسية والإقليمية غير المستقرة، والجدول الزمني الطموح لنزع السلاح.

وتعهدت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب الذي يهيمن على المنطقة، بنزع سلاح مقاتليها بالكامل في غضون 30 يوما بموجب الاتفاق.

وقال المصدر المطلع على المحادثات إن المسؤولين يريدون هذا الأسبوع أيضا الاتفاق على عضوية لجنة خبراء بقيادة الاتحاد الأفريقي لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منه والامتثال له.

وقال الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، وهو وسيط مشارك في المحادثات، إنه يأمل أن تتمكن الأطراف من العمل معًا للتوصل إلى حل دائم للمشكلة.

وقال كينياتا "بدأنا في بريتوريا، نحن نقترب من الطريق أكثر. نحن الآن في نيروبي، ونحن متفائلون للغاية في المرة القادمة سنكون في ميكيلي لحضور اجتماعنا (المقبل) ونحتفل معًا في نهاية المطاف في أديس أبابا' ، في إشارة إلى عواصم جنوب أفريقيا ومنطقة تيجراي وإثيوبيا على التوالي".


-