معنى دلوك الشمس وغسق الليل .. ماذا قال المفسرون؟

ما معنى “دلوك الشمس “ و ” غسق الليل ” في قوله تعالى: “ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ” .. يقول ابن كثير والقاسمي وعامة المفسرين أن المقصود بدلوك الشمس أي زوالها،  وقال عنها إمام الدعاة الشيخ الشعراوي أن كلمة دلوك تأتي من كلمة" دلك" اي الحركة 
فكلمة دلوك الشمس أي حركتها وميلها عن منتصف السماء .

أما معنى كلمة “ غسق الليل ” أي ظلام الليل “ وهنا يقول ابن كثير وعامة المفسرين أن زوال الشمس وحتى ظلام الليل المقصود بها الصلوات الأربعة ” الظهر والعصر والمغرب والعشاء “ أما صلاة الفجر فقد خصص الله عز وجل لها كلمة 

“ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ” ، والمقصود بقرآن الفجر كان مشهودا ، يقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم : أي تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار .

وفي حديث آخر في الصحيحين ، يتعاقبون فيكم ملائكة الليل وملائكة النهار ، ويجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر ، فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بكم - كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : أتيناهم وهم يصلون ، وتركناهم وهم يصلون .