EN 
جريمة الطالبية "عايزه حق جوزي يرجعلي، انا مش معايا حد يقف جنبي، لو حق جوزي مرجعشي انا اروح أدفن نفسي احسن"، بتلك الكلمات بدأت زوجة جمال عبد السلام الذي لقي مصرعه على يد جاره البلطجي في منطقة الطالبية، بسبب غطاء بلاعة.
صدى البلد انتقل إلى أسرة المجني عليه في منطقة الطالبية، حيث روت زوجة القتيل تفاصيل الواقعة،:" قبل الواقعة بيوم كانت المجاري طافحة في الشارع، ابني نزل عملها وقام بوضع طوب فوق البلاعه، وفي ثاني يوم فوجئنا بشخص يقوم بإزالة غطاء البلاعة، في تلك اللحظة ترجل ابني وسأل أحد الجيران، هو مين اللي فتح غطاء البلاعة،؟ ليرد عليه أحد الجيران قائلا أنا عايز حاجه، وبدون أي أسباب قلم بضرب ابني ووقعت بينهن مشاجرة. وعندما سمع زوجي صوت ابني هرول مسرعا إليه وأثناء تدخله لفض الاشتباكات بينهم قام البلطجي بسحب زوجي الي غرفة مغلقة وطعنه 4 طعنات متفرقة في أنحاء جسده النحيل.
غارق في الدماء
وبعدها وجدنا زوجي غارقاً في دمائه، هرعنا به مسرعين إلي المستشفي، وقاموا بعمل إسعافات أولية، وتم وضعه داخل غرفة العمليات وبعدها تم وضعه داخل العناية المركزة لمدة ٢٧ يوماً، بين الحياة والموت.
وبعد خروجه من غرفة العمليات، أخبرنا خلالها الأطباء أن زوجي مصاب ب 4 طعنات نافذه، ويوجد تسمم في الدم جراء تلك الإصابات.
غطاء بلاعة
وبعد مرور أيام داخل المستشفي تلقينى خبر وفاة زوجي متأثرا بإصابته الغادرة الذي تلقاها على يد بلطجي المنطقة بسبب غطاء بلاغة.
وطالبت زوجة المجني عليه، بسرعة القبض على المتهم، والقصاص العادل، وعبرت عن حزنها قائلة:" انا عايزه المتهم يتم إعدامه في ميدان عام".
تصمت زوجة المجني عليه برهة من الوقت وتسترجع شريط ذكرياتها وتقول :" زوجي اخر حاجه قالهالي قبل وفاته :" متخليش اولادك يتكلموا وخلي بالك منهم، وحافظي عليهم".
وأنهت زوجة المجني عليه، حديثها لصدى البلد قائلة" حق زوجي لحد دلوقتي لسه مرجعشي، انا بداخلي نار بتحرق في جسدي عشان مش قادره اجيب حق جوزي، ولو حقه مجاش انا اروح أدفن نفسي لو حق جوزي مجاش".
