EN 
يعيش سكان المملكة المتحدة أزمة جديدة مع أسعار الطاقة، والتي ستتفاقم بالتزامن مع بدء فصل الشتاء والحاجة المستمرة إلى تدفئة المنازل، لكن الغريب هو لجوء البريطانيين إلى حيلة مختلفة وأرخص ثمنا وهي التخطيط للقدوم إلى مصر وقضاء فصل الشتاء بأكمله والتي تعد دعوة عالمية لتنشيط السياحة أيضا.
دعوة لقضاء شهر في مصر
هذه الخطة نشرتها عدد من الصحف البريطانية، على مدار الساعات الماضية، مثل صحيفة “صن” البريطانية، وصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وموقع “اندبندنت” البريطانية، للإعلان عن دعوة للبريطانيين للمجئ إلى مصر خلال فصل الشتاء.
بحسب الإعلان المطروح فإن السفر إلى مصر وقضاء عطلة طويلة لمدة شهر في مصر، عن طريق شركة “إيزي جيت” للسياحة ستكون ذات تكلفة أقل من متوسط الفواتير المنزلية التي يدفعها المواطن في الشهر في المملكة المتحدة.
وأطلقت شركة “إيزي جيت” البريطانية للسفر إعلان يتضمن قضاء شهر كامل في مصر بتكلفة أقل من متوسط فواتير الأسرة في المملكة المتحدة، هذا العرض يكلف المواطن الواحد 650 جنيها إسترلينيا.
الهروب من بريطانيا
وصف البريطانيون هذه الخطة بـ “الهروب من بريطانيا” باعتبارها استراحة طويلة خلال الشتاء، وتتضمن مصاريف الرحلة الطعام والمشروبات أيضا.
وهذا العرض بالسفر إلى مصر وقضاء شهرا كاملا في مصر، أرخص 227 جنيها إسترلينيا من متوسط فواتير الشتاء في بريطانيا لقضاء نفس المدة.
وتتكلف الرحلة كاملة لقضاء شهر في الغردقة، بما فيها من مصاريف النقل والمرافق والطعام على مدار 28 يومًا 877 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، أي أن شركة “إيزي جيت” تقدم خصما 26%.
تنشيط السياحة في مصر
دافع الكثير من الخبراء عن هذه الفكرة، وقال الخبير المالي لين بيتي: “بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم تأجير منازلهم والعمل في الخارج ، فإن هذه الصفقة من إيزي جيت للعطلات تمثل عرضًا جذابًا للغاية”.
وقدم الإعلان تفاصيل أخرى لتشجيع البريطانيين على السفر إلى مصر، وهي مقارنة بين درجات الحرارة في مصر وبريطانيا، إذ بلغت درجات الحرارة في منتجع من فئة الخمس نجوم في الغردقة حوالي 20 درجة مئوية في ديسمبر، مقارنة بـ 6 درجات مئوية بالمملكة المتحدة.
تأتي إعلانات المجئ إلى مصر وقضاء شهرا كاملا في الغردقة، في الوقت التي تظهر فيه الأبحاث أن البريطانيين يفكرون في قضاء عطلة شتوية لتجنب ارتفاع فواتير التدفئة.
انقطاع الكهرباء في بريطانيا
كانت قد حذرت الشبكة الوطنية من احتمال حدوث انقطاع التيار الكهربائي، والذي يتم بشكل منتظم في جميع أنحاء البلاد خلال الليالي الباردة في شهري يناير وفبراير إذا نفد الوقود من مولدات الكهرباء.
ومن المقرر أن ترتفع تكاليف الطاقة إلى 5000 جنيه إسترليني سنويًا في أبريل عندما ينتهي مخطط دعم فاتورة الطاقة الحكومي .
قال مات كالاهان من "إيزي جيت" أمس: “بالمقارنة، فإن هروبنا الشتوي الجديد لمدة 28 يومًا أرخص من البقاء في المنزل هذا العام”
