EN 
حذر موقع "لوفيف" البلجيكي، من أن بلجيكا قد تغرق في الظلام لوقت طويل في الشتاء القادم، في حال ضربت موجات برد قوية القارة، التي تشكو نقصًا في التزود بالطاقة.
وقال التقرير إنه في الوقت الذي يستعد فيه الفرنسيون لانقطاع التيار الكهربائي هذا الشتاء تتزايد التساؤلات والمخاوف في بلجيكا حول مدى قدرة النظام الكهربائي البلجيكي على الاستمرار في العمل بشكل طبيعي، بينما يبدي المتخصص في الطاقة داميان إرنست مخاوفه في هذا الباب.
ووفقا للمتخصص إرنست، فإن بلجيكا معرضة أيضًا لخطر التقطعات في التزود بالكهرباء هذا الشتاء، مثل فرنسا، مبيدًا تخوفه من أن "نقص الكهرباء على المستوى الأوروبي يمكن أن يسبب مشاكل في التزود وتوفير الطاقة اللازمة للإنارة والتدفئة في بلجيكا أيضًا".
ويوضح المتخصص أن "وجود الكهرباء في بلجيكا لا يعني آليا أنها تذهب إلى البلجيكيين لأن بلجيكا أيضًا يمكن أن تواجه نقصًا في الكهرباء واضطرارا إلى القطع المؤقت للتزود بها في حالة حدوث موجة جليدية قادمة من الشرق تغرق أوروبا في البرد، لا يمكن استبعاد هذه الظاهرة ".
ويبين المتخصص أنه في تلك الحالة سيتأثر المواطنون الذين يعيشون في الريف بشكل أساسي، وبالنسبة إليه لا يتم استبعاد خطر انقطاع التيار الكهربائي أيضًا.
وأكد أن "الخوف من انقطاع التيار الكهربائي لا يزال قائما، لا يمكنني استبعاد أنه في غضون ساعة سنكون في حالة تعتيم تام في أوروبا، هذه أنظمة تصعب إدارتها، وكلما زاد الضغط على النظام زادت مخاطر حدوث خطأ ما فيه".
وأشار إلى أنه "إذا كانت هناك موجة برد هذا الشتاء، فهناك خطر حدوث تذبذب في تشغيل شبكة الكهرباء في المناطق التي يكون فيها استقرار الشبكة أكثر تهديدًا، ما قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي”.
وحذر أنه "في هذه الحالة سيتم تهديد أمن الإمداد الكامل لبلد ما بالتيار الكهربائي".
وأوضح التقرير أن بروكسل بدأت تستعد لفصول الشتاء في السنوات القادمة، ومن المنتظر أن تنشر نتائج مزاد جديد لتأمين شتاء 2026 ـ 2027 كما بدأ تحليل المخاطر الممكنة لفصول الشتاء المستقبلية 2025 ـ 2026 ومن المتوقع نشر النتائج نهاية العام الحالي.
