الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان الأحكام العرفية.. هل تواجه القوات الروسية خسائر في الأشهر المقبلة؟

حرب روسيا وأوكرانيا
حرب روسيا وأوكرانيا

حذر ضيف في التلفزيون الرسمي الروسي، اليوم الأربعاء، من أن القوات العسكرية في البلاد قد تواجه خسائر “فادحة” في الأشهر المقبلة بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين الأحكام العرفية في عدة مناطق.

وظهر مراسل الحرب الروسي، ألكسندر كوتس، على قناة “روسيا-1” الحكومية للتحدث عن المعارك الجارية ضد أوكرانيا، وقال: “في الوقت الحالي، من المهم بالنسبة لنا أن نتحمل، لا أريد أن أعطي أي شخص أي أوهام، لكن علينا المثابرة، سيكون هناك معارك ضارية حتى نوفمبر، وأخشى، جزء من ديسمبر.

لن يكون هناك أي أخبار جيدة في الشهرين المقبلين. إذا نجحنا في ذلك، فسيكون هناك انفراجة ... ومن المحتمل أن تكون هناك خسائر فادحة في الأراضي في هذين الشهرين، لكن الهزيمة في معركة واحدة لا تعني خسارة الحرب”.

تأتي هذه التصريحات بعد وقت قصير من إعلان بوتين أنه كان يفرض الأحكام العرفية في بعض المناطق التي تم ضمها سابقًا لأوكرانيا: خيرسون ودونيتسك وزابوريجيا ولوجانسك.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء توقيع مرسوم إعلان الأحكام العرفية في المناطق والمقاطعات التي انضمت حديثا إلى روسيا بدءا من يوم  20 أكتوبر، حسبما أفادت وسائل الإعلام الروسية.

وجاء في المرسوم الرسمي المنشور على موقع الكرملين أنه: "بالنظر إلى استخدام القوة المسلحة ضد وحدة أراضي روسيا، ووفقًا للجزء 2 من المادة 87 من الدستور الروسي والمادتين 3 و 4 من القانون الدستوري الفيدرالي رقم 1 المؤرخ 30 يناير 2002 بشأن حالة الحرب تقرر إعلان الأحكام العرفية ابتداء من 20 أكتوبر 2022 من الساعة صفر على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية ومقاطعتي زابوريجيا وخيرسون".

كما عقد بوتين، اجتماعا لمجلس الأمن الروسي تم تكريسه للتصدي للأخطار التي تهدد الأمن القومي في مجال الهجرة.

وأكد أن نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم.

وقال بوتين: "وقعت مرسوما باعلان حالة الحرب في  دونباس وخيرسون زابورويجيا"

وأضاف أنه تم منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية الأربعة لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية

وأشار إلى أن كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر في قصف المدنيين.