الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: ألمانيا تدعو إلى توسيع الاتحاد الأوروبي.. نواب بريطانيون يخططون للإطاحة برئيسة الوزراء.. والأمم المتحدة تحذر من السيناريو الأسوأ في ليبيا

أرشيفية
أرشيفية

البرهان: الجيش السوداني ملتزم بالابتعاد عن المعترك السياسي
حصيلة ضحايا فيضانات نيجيريا تتجاوز 600 قتيل
الصين تعلن عدم تخليها عن حق استخدام القوة بشأن تايوان
ماكرون يدعو برلين إلى إبداء "تضامن" أوروبي

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا على الصعيد الإقليمي والدولي.

وفي صحيفة "الخليج"، دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، إلى توسيع الاتحاد الأوروبي، وقال لتجمع من الديمقراطيين الاشتراكيين الأوروبيين، إن الاتحاد سيكون قادراً بعد ذلك على زيادة نفوذه في الشؤون العالمية. بينما حذرت وزيرة الخارجية آنا بيربوك، من حرب هجينة تخوضها روسيا التي يمكن أن تسعى إلى شق صفوف أوروبا عبر تشجيع تدفق اللاجئين إلى أراضي هذه الدول.

قال شولتس خلال الاجتماع «يمكن أن يصبح للاتحاد الأوروبي ثقل أكبر في العالم... إذا ضم 30 أو 36 دولة ينعم فيها أكثر من 500 مليون مواطن بالحرية والعدل». وقال شولتس «إنني ملتزم بتوسيع الاتحاد الأوروبي. استمرار نمو الاتحاد الأوروبي باتجاه الشرق مكسب لنا جميعاً».

ويضم الاتحاد الأوروبي حاليا 27 عضواً.

وفيما يخص الوضع الليبي، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن نية الخارجية الألمانية إحياء مؤتمر برلين، لكونه الأداة الدولية الأكثر فائدة لتجنب السيناريو الأسوأ في ليبيا، والوصول إلى حل ممكن للأزمة، بالتزامن مع بدء ممثله الخاص عبد الله باتيلي، أول لقاءاته بالمسؤولين في طرابلس.

وأكد جوتيريش خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، بمناسبة وصول باتيلي إلى ليبيا وبداية استلام مهامه رسمياً، من العاصمة طرابلس، ضرورة التوصل سريعاً لاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، للسماح بإجراء التغييرات القانونية اللازمة لإجراء الانتخابات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية «وال».

وأضاف أمين عام الأمم المتحدة، أنه من الصعب معرفة التحدي الأكبر الذي سيواجهه باتيلي في مهمته في ليبيا، مؤكداً أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والمحافظة على الاستقرار بأي ثمن.

وفي صحيفة "الاتحاد"، جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، أمس، تأكيد التزام المؤسسة العسكرية بالنأي عن المعترك السياسي في البلاد.

ونقل الجيش السوداني، في بيان على فيسبوك، عن البرهان قوله خلال لقاء مع كبار الضباط العسكريين، إنه يأمل أن تتوافق القوى السياسية من أجل تجاوز التحديات التي تواجهها البلاد، في ظل حكومة كفاءات مستقلة غير حزبية وصولاً إلى الانتخابات.

وذكر البيان أن البرهان نفى إبرام أي تسوية سياسية ثنائية مع أي من المكونات السياسية، مشدداً على أن القوات المسلحة ستقف على «مسافة واحدة» من الجميع دون الانحياز لأي طرف وتدعم خطوات التحول الديمقراطي.

وعقد البرهان، أمس، اجتماعاً مع كبار الضباط برتبة اللواء فما فوق وقادة الوحدات والتشكيلات داخل العاصمة، تطرق فيه لنتائج مشاركة السودان في منتدى تانا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، بجانب مباحثاته مع القيادة الإثيوبية للقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

كما استعرض مع كبار القادة الموقف السياسي الراهن، مؤكداً على موقف القوات المسلحة الثابت تجاه قضايا استقرار وأمن البلاد في ظل التحديات الحالية. وأشار إلى الالتزام بالنأي بالمؤسسة العسكرية عن المعترك السياسي، وتمنى أن تنجح القوى السياسية في تحقيق مستوى من التوافق يمكن أن يساعد على تجاوز التحديات التي تواجه البلاد وتمكنها من إكمال المرحلة الانتقالية في ظل حكومة كفاءات مستقلة غير حزبية تصل بالبلاد إلى محطة الانتخابات.

وفي نيجيريا، لقي أكثر من 600 شخص مصرعهم ونزح نحو 1,3 مليون منذ يونيو الماضي جراء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد خلال موسم الأمطار في السنوات العشر الأخيرة، وفق حصيلة رسمية جديدة نشرت الأحد.

وأثرت الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة إضافة الى سوء البنية التحتية على مساحات شاسعة في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، ما يثير مخاوف من أن تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي والتضخم.

وقالت وزارة الشؤون الإنسانية النيجيرية الأحد على تويتر إن أكثر من 603 أشخاص فقدوا حياتهم، مئة منهم في الاسبوع الأخير، بينما أصيب 2,400 شخص بسبب الفيضانات.

وأضافت الوزارة أن عدد القتلى ارتفع "بشكل فلكي" مع إخفاق ولايات عدة في نيجيريا في الاستعداد لمثل هذه الأمطار الغزيرة.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، إن حل قضية تايوان يعود إلى الشعب الصيني، وإن بلاده لن تتخلى أبداً عن حق استخدام القوة، ولكنها ستكافح من أجل إعادة التوحيد السلمي، مؤكداً أن نفوذ الصين الدولي وقوتها زادا بشكل كبير.

وأضاف خلال افتتاح المؤتمر الـ20 للحزب الشيوعي الحاكم، إن الصين تحترم وتهتم وتفيد شعب تايوان دائماً، وتلتزم تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية عبر مضيق تايوان.

وتابع أن «حل قضية تايوان أمر يخص الشعب الصيني، وأمر يقرره الشعب الصيني»، مضيفاً: «نصرّ على الكفاح من أجل إعادة التوحيد السلمي بأكبر قدر من الإخلاص، وأفضل الجهود، ولكننا لن نعد أبداً بالتخلي عن استخدام القوة، ونحتفظ بهذا الخيار لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة».

وأوضح الرئيس الصيني أن هذا الخيار يستهدف مسألة التدخل الذي تقوم به قوى خارجية، وعدد صغير جداً من أنصار استقلال تايوان، وليست الغالبية العظمى من الشعب التايواني، وتابع: «عجلة التاريخ تتحرك للأمام صوب إعادة توحيد البلاد، وتجديد شبابها، وإعادة توحيد الوطن الكاملة يجب أن تتحقق»، وتلا هذا التصريح تصفيق مطول.

وفي صحيفة “البيان”، حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، ألمانيا على إبداء "تضامن" أوروبي في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة، محذّراً من "إخلال بالتوازن" على صعيد التنافس يمكن أن ينجم عن الخطة الألمانية الضخمة لمساعدة الأسر والأفراد.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "ليزيكو" ستُنشر الإثنين قال ماكرون: "لا يمكننا أن نمضي قدماً بسياسات وطنية؛ لأن هذا الأمر يتسبب في الإخلال بالتوازن في القارة الأوروبية".

وتابع: "قارتنا أوروبا وعلى غرار ما حصل إبان أزمة كوفيد أمام لحظة حقيقة (...) علينا أن نتحرّك بوحدة صف وتضامن".

وحكومة المستشار الألماني أولاف شولتس متّهمة باتّباع نهج "أحادي" بإعدادها خطة مساعدة بموارد مالية قدرها 200 مليار يورو لدعم الأسر والشركات، وهي تتعرّض لضغوط يمارسها عدد من الشركاء في الاتحاد الأوروبي لإبداء مزيد من التضامن الأوروبي.

وفي بريطانيا،  قالت صحيفة "ديلي ميل" إن أعضاء بالبرلمان البريطاني سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء ليز تراس هذا الأسبوع، على الرغم من تحذير "داوننج ستريت" من أن ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف النقاب عنها أن أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم، مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من تراس إلى غراهام برادي رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة.

وفقدت بريطانيا، الغارقة في أزمة سياسية، ثلاثة رؤساء وزراء منذ أن صوتت على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

وقال التقرير إن النواب سيحثون برادي على إبلاغ تراس أن "وقتها انتهى" أو تغيير قواعد الحزب للسماح بالتصويت الفوري للثقة في قيادتها.