EN 
عقدت مديرية الصحة اجتماعاً تنسيقياً لأطباء النساء والتوليد بالمستشفيات التابعة للمديرية عن أهمية وفوائد الولادة الطبيعية، والدواعي الطبية للولادة القيصرية وأسباب الزيادة غير المبررة في معدلات الولادات القيصرية.
جاء الاجتماع تنفيذاً لتوجيهات وكيل الوزارة الدكتور شريف مكين، وتحت إشراف الدكتورة هبة الشريف، مدير عام الطب العلاجى، والدكتور راجح البيه، نائب مدير الطب العلاجى، والدكتور السيد فاروق، مدير إدارة المستشفيات، وبمشاركة نحو 70 من أطباء النساء والولادة.
وألقى الدكتور عادل هلال، أستاذ أمراض النساء والولادة بكلية الطب – جامعة المنصورة، محاضرة حول "تحريض الولادة"، تناول خلالها تحديات الولادة الطبيعية، ومنها أن قرار تحديد نوع الولادة يتطلب الإلمام بجميع عناصر الحالة الصحية للأم والجنين، فضلا عن فسيولوجية الولادة.
فيما استعرض الدكتور سامى حشيش، استشارى أمراض النساء والولادة بالمديرية، وسائل تسهيل جميع العقبات لتحقيق مناخ ملائم لولادة طبيعية آمنة.
وشدد على ضرورة التزام المنشآت الطبية الحكومية والخاصة، بجمع المعلومات الصحية والبيانات الروتينية عن الولادات القيصرية وأسبابها، لتحقيق الحوكمة في البيانات، وتحليل جميع أسباب الولادات القيصرية.
من جانبه، أشار الدكتور راجح البيه، نائب مدير الطب العلاجى، إلى أهمية تفعيل دور المجتمع المدني للمشاركة في ترسيخ المفاهيم الصحيحة عن الولادة الطبيعية وفوائدها للأم والطفل، وأضرار الولادة القيصرية "دون مبرر طبى".
وأكد الدكتور يحيى رميح، استشارى أمراض النساء والولادة، عقد مناقشات مجتمعية لأضرار الولادات القيصرية، وزيادة جلسات التثقيف النفسي للنساء اللاتي يعانين الخوف من الألم سيساهم فى تشجيع المرأة الحامل على تبني فكرة الولادات الطبيعية.
