قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إنه مسلم ويؤمن بكل ما جاء في الكتب السماوية، خاصة ما ذُكر في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نص على أن سيدنا موسى ولد في مصر، وخرج من سيناء.
[[system-code:ad:autoads]]سر غياب الدليل في الآثار على وجود سيدنا موسى في مصر.
وعن سر غياب الدليل في الآثار على وجود سيدنا موسى في مصر، قدم زاهي حواس تفسيرًا وقال إنه “لا يوجد أي دليل في الآثار على أن سيدنا موسى ولد في مصر، وهذا قد يرجع إلى أن سيدنا موسى هزم فرعون، ولا يمكن للفرعون أن يسجل الهزيمة، لأن هزيمة فرعون تعني أنه ليس إلهًا”.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار زاهي حواس إلى أنه لا يكذّب القرآن، وكل ما ذكر في الآثار لا يدل على سيدنا موسى أو فرعون موسى، وهذا لا يعني أن ما ذكر في القرآن خطأ، معقبًا: "حتى الآن لا يوجد دليل على وجود سيدنا موسى في مصر، وقد نكتشف في الغد آثارًا تدل على ذلك".
مجاعة في مصر
وأكد الدكتور زاهي حواس أن هناك مجاعة حدثت في مصر واستمرت لمدة سبع سنوات وبالتحديد في أسوان خلال العصر الروماني، ولكن لم يتم ذكر سيدنا يوسف إطلاقًا في هذه القصة.
وعن تصريحات الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، حول أن نبي الله إدريس هو أزوريس في مصر القديمة، قال زاهي حواس: "كل هذه آراء ليس لها أي دليل على الإطلاق، ولكن هذا لا ينفي صدق وجود هؤلاء الأنبياء في مصر، ولكن لا يوجد دليل في الآثار حتى الآن".
وأضاف زاهي حواس، في تصريحات تلفزيونية، أنه لا يوجد دليل على أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج على الإطلاق، وإثبات صحة هذا الأمر صعب للغاية، وأشار إلى أن مصر القديمة لم تضمن أي عبودية لليهود أو لبني إسرائيل، مشيرًا إلى أن الشعب اليهودي كان يعمل في المعابد الفرعونية، ولكنه كان يعمل طبقًا لفكر المصري القديم، ولم يكن يعمل بأي عبقرية.