EN 
تم اكتشاف فسيفساء تعود إلى العصر الروماني عمرها 1600 عام في وسط سوريا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم العثور على الفسيفساء ، مقاس 20 × 6 أمتار، أسفل مبنى في الرستن بالقرب من حمص ، والتي كانت تحت سيطرة الثوار في الحرب الأهلية حتى عام 2018.
تجسد الفسيفساء مشاهد أسطورية بما في ذلك حربي طروادة والأمازون ، ويقال إنها الأندر من نوعها، وتكمن أهميتها في أنها قطعة ناجية رغم تضرر العديد من الكنوز الأثرية في سوريا بعد أكثر من عقد من الحرب.
لكن الاكتشاف الأخير يوصف بأنه أهم اكتشاف أثري منذ بدء الصراع في عام 2011، وقال حمان سعد ، المسؤول الكبير في المديرية العامة للمتاحف والآثار السورية ، لوكالة أسوشييتد برس: "ما هو أمامنا اكتشاف نادر على نطاق عالمي".
وأضاف أن الفسيفساء كانت غنية بالتفاصيل ، حيث تصور إله البحر الروماني نبتون و 40 من عشيقاته ، بالإضافة إلى هرقل يقتل ملكة الأمازون هيبوليتا.
كانت مدينة الرستن معقلًا للمتمردين ومشهدًا لقتال عنيف إلى أن استولت عليها القوات الحكومية السورية في عام 2018.
وتعتبر سوريا كنزًا دفينًا لعلماء الآثار ، فهي موطن لبعض من أفضل الآثار المحفوظة للحضارات القديمة بما في ذلك المسجد الأموي في دمشق ومدينة تدمر القديمة.
لكن تم تدمير و نهب الكثير في الحرب الأهلية. في عام 2015 ، وبيع الكثير من القطع الصغيرة في السوق السوداء.
