الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأسواق الدولية تشهد تباينا في تعاملات الأسبوع الجاري

صدى البلد

شهد  تحركات الأصول تباينا خلال  الأسبوع الجاري  حيث تحسنت معنويات المخاطرة نسبيًا على أمل حدوث تباطؤ في مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2023.

خسر مكاسبه.. تراجع مفاجئ في سعر الذهب اليوم

كشف تقرير تحليل اسواق المال الدولية الاسبوعي والصادر عن البنك المركزي المصري أن   أسهم الأسواق المتقدمة استفادت من هذا التفاؤل حيث نجحت في إنهاء الأسبوع على ارتفاع على الرغم من تراجع معنويات المستثمرين في وقت لاحق من الأسبوع.

و نفى المتحدثون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إمكانية حدوث مثل هذا التحول قريبًا بالتزامن مع الإعلان عن بيانات سوق العمل، والتي جاءت كدليل على قوة أوضاع العمالة مما تسبب في زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة. 


و خسرت سندات الخزانة الأمريكية، وعكست مكاسبها السابقة، كما ارتفع الدولار، ليؤثر ذلك بالسلب على الأصول الأخرى عالية المخاطر. تباين أداء العملات في الأسواق الناشئة. ومع ذلك، استفادت الأسهم من تحسن معنويات الأسواق في بداية الأسبوع.

ومن الجدير بالذكر أن الأسواق الصينية كانت مغلقة طوال الأسبوع بسبب العطلات الرسمية. أما على صعيد الطاقة، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 11% مع موافقة أعضاء أوبك + على خفض الإمدادات بوتيرة أسرع من المتوقع.

  السندات الأمريكية تنتهي بخسائر حادة مدفوعة بتصريحات الفيدرالي الأمريكي 

أنهت سندات الخزانة الأمريكية الأسبوع بخسائر، على الرغم من بدء الأسبوع بمكاسب حادة حيث كان المستثمرون يأملون في أن يحدث تحول قريب في مسار الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية ولكن ظهر أن هذه التوقعات متفائلة للغاية.


قال تقرير صادر عن البنك المركزي المصري حول اسواق المال الدولية في الاسبوع الجارس أن تلك التصريحات المتشددة  دفعت  الى زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة.

إذ صرح كاشكاري المتحدث ببنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس "إننا بعيدون تمامًا عن التوقف المؤقت لمسار رفع أسعار الفائدة".

وقال بوستيك من بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إنه لا يرى احتمالية خفض لأسعار الفائدة في عام 2023. 


وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تجاوزت معظم بيانات سوق العمل الصادرة خلال الأسبوع التوقعات مما أضاف للمخاوف بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى مواصلة تشديد السياسة النقدية لفترة أطول للتخفيف من صلابة سوق العمل. 

ومن الجدير بالذكر أن السندات بجميع آجال الاستحقاق قد ارتفعت في بداية الأسبوع بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة مما خلق آمالًا مؤقتة بأن ذروة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية قد تم تجاوزها بالفعل.