الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إصابة ضابطين إسرائيليين.. مواجهات خطيرة في القدس وشرطة تل أبيب تكثف تواجدها

مواجهات خطيرة وشرطة
مواجهات خطيرة وشرطة تل ابيب تكثف تواجدها في القدس

أفادت قناة كان العبرية صباح اليوم الخميس، أن الشرطة الإسرائيلية قررت تعزيز تواجدها في مدينة القدس خشية من تدهور الأوضاع في المدينة.

ووفقاً للقناة العبرية، في ختام التقييم الذي جرى صباح اليوم في الشرطة الإسرائيلية بالقدس، أمر قائد المنطقة بتعزيز القوات إثر التوترات في شرق المدينة.

وأشارت القناة إلى أن المواجهات استمرت في القدس صباح اليوم، وبالقرب من باب العامود وقع تراشق للحجارة بين عرب ويهود ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وتشهد أحياء مدينة القدس اشتباكات حادة بين شبان مقدسيين والقوات الاسرائيلية في ظل حصار إسرائيلي لمخيم شعفاط بالقدس.

اتسعت المواجهات وتركزت في شرق القدس، وانضمت إليها أحياء أخرى بما في ذلك وادي الجوز ورأس العامود.

وحسب صحيفة يديعوت عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل أن عدد الأحياء والمشاركة في كامل شرق المدينة يذكر بأحداث ما قبل “عملية حارس الأسوار” .

وتصدى الشبان لقوات شرطة اسرائيل وما يسمى حرس الحدود في القدس في عدة نقاط  ساخنة من المواجهات والاشتباكات شرقي المدينة.

واستخدم الشبان في التصدي لقوات الاحتلال الزجاجات الحارقة والحجارة وإطلاق الألعاب النارية وحرق صناديق القمامة وإغلاق الطرق.

ففي بيت حنينا بالقدس، ألقى الشبان الحجارة بشكل مكثف تجاه مركبة لمجموعة من المستوطنين.

وخلال المواجهات الليلية في العيسوية، أصيب ضابطان من شرطة اسرائيل بجروح بعد إلقاء الشبان قنابل أنبوبية عليهم، وفي وقت سابق اعتقلت الشرطة خمسة من الشبان الذين شاركوا في المواجهات في مختلف النقاط  بشرقي القدس.

وتعرضت مركبات عدة لإلقاء الحجارة في حي جبل أبو غنيم، وأصيب أحد المستوطنين بجروح طفيفة في إحدى السيارات.

وأطلق الشبان النار على موقع حراسة الاحتلال قرب حاجز قلنديا؛ حيث لاحظ الجنود الذين يحرسون الموقع نقطتي إطلاق نار من اتجاه نقطة مواجهات عنيفة كانت في قلنديا في ذلك الوقت، وتم استدعاء قوات إضافية إلى المنطقة بعد اكتشاف عدة إصابات في الموقع ناجمة عن طلقات نارية. وتستمر عمليات البحث في المنطقة من قبل القوات الأمنية للعثور على مطلقي النار.

ووصل قائد شرطة الاحتلال في القدس اللواء دورون تورجمان إلى قلنديا وأجرى تقييما للوضع مع ما يسمى قائد حرس حدود غلاف القدس وممثليه، والمسؤولين في لواء القدس و”الجيش الإسرائيلي” والشاباك، وفي النهاية أعطى تعليماته باستمرار العمليات.