EN 
كشفت المراقبة اليومية بأن الشمس أصبحت تقذف كل يوم تقريبًا العديد من الانبعاثات الكتلية الإكليلية (سحب من الغاز المتأين) نحو الفضاء والكثير منها خافت والبعض يتداخل فيما بينها وتندفع في كل الاتجاهات وهذا العدد الكبير جدًا يسبب مشكلة لمراقبي الطقس الفضائي.
ووفقًا للجمعية الفلكية بجدة، هناك ما لا يقل عن 4 وربما ما يصل إلى 7 من الانبعاثات الشمسية، يعتمد عددها على كيفية تفسير لبعض التداخلات بينها وما إذا كانت هناك هالة واحدة باهتة جدًا أم لا.
تشير الدراسات إلى أن الشمس تنتج عادة من 4 إلى 10 انبعاثات شمسية في اليوم خلال السنوات القريبة من الحد الأقصى للدورة الشمسية، يمكن أن يكون المعدل كبيرًا لدرجة أن المراقبين المحترفين يمكن أن يختلفوا حول الرقم في أي يوم معين ويمكن أن تغفل نماذج التنبؤ الحاسوبية بعض الانبعاثات تمامًا.
الدورة الشمسية 25
إن الدورة الشمسية 25 ترتفع إلى هذا المستوى الآن، وهذا هو السبب في أن بعض الانبعاثات التي حدثت مؤخرا كانت مفاجأة، حيث أنتجت عواصف جيومغناطيسية غير متوقعة، في حين أن انبعاثات شمسية أخرى والتي كان من المتوقع أن تضرب المجال المغناطيسي للأرض لم تفعل، وهذا الأمر يستدعي ابتكار نظام تنبيه للانبعاثات الشمسية .
يتوقع ان تحدث ذروة نشاط الدورة الشمسية في أواخر عام 2024 ، وتعتبر هذه أخبار جيدة للمهتمين برصد أضواء الشفق القطبي.
نشاط مرتفع للشمس
إن التنبؤ بالدورة الشمسية يعطي فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها ، من الاضطرابات الراديوية إلى العواصف الجيو مغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية، ويتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة.
بالنسبة للنقطة الضوئية البراقة يمين الشمس هي كوكب الزهرة وعلى جانبية خطوط أفقية ناتجه عن سطوع الكوكب الفائق الذي يؤثر على حساسات (سي سي دي) المخصصة للتصوير على متن مرصد سوهو الفضائي التابع لوكالة ناسا.
