EN 
رحب وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو بعملية استهداف جسر القرم اليوم "السبت"، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واعتبر الوزير الإستوني أن العملية كانت قوية وناجحة. وقال رينسالو: " إستونيا ترحب بالعملية وتهنئ القوات الخاصة الأوكرانية التي ربما تقف وراء هذه العملية".
وتابع الوزير الإستوني : "لم يتم تدمير الجسر ماديا، حيث انهار جزء من الطريق (فقط) واشتعلت النيران في السكك الحديدية.. لكن الشيء الإيجابي هو أن الحركة (في الجسر) توقفت".
وأضاف رينسالو: "كان الجسر مهما أيضا لـ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كتأكيد على بقاء شبه جزيرة القرم مع روسيا إلى الأبد".
وسبق أن أفادت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب بأنه تم تفجير شاحنة على جسر القرم حوالي الساعة السادسة صباح اليوم، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود في قطار كان يسير عبر الجسر.
وفي اعتراف بالمسئولية، ذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الضربات الأخيرة لروسيا تمثل ضربا لها ولقوتها.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية ان إغراق السفينة موسكفا واستهداف جسر كيرتش يعدان استهدافا لرموز روسيا بالقرم.
وأغرقت السفينة قبل ذلك وانكرت روسيا غرقها نتاج ضربة من أوكرانيا.
واليوم سقط جزء من جسر الى القرم لكن روسيا قالت أنه ليس إلى حادث عرضي لتعود وتقول أنه من تدبير أوكراني.
وفي وقت سابق ألمح ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، إلى وقوف كييف وراء التفجير على جسر القرم، حيث وصف ما حدث بأنه "بداية"، داعيا إلى "تدمير كل ما هو غير قانوني".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "رد فعل نظام كييف على تدمير بنية تحتية مدنية يشهد على طبيعته الإرهابية".
ويمثل انفجار اليوم على جسر القرم أزمة لروسيا حيث يعد الجسر شريان حياة رئيسي القرم تعتمد عليه منذ سنوات قليلة لا تزيد عن الأربع.
وأكدت روسيا على استعداد القرم لمواجهة الازمات بعد حادث انفجار الجسر صباح اليوم، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقالت وزارة الطاقة الروسية، إنه تم تزويد شبه جزيرة القرم بمخزونات وقود كافية لمدة 15 يوما على الأقل، وهو ما يقول أن سكان القرم في مأمن لحين حصولهم على إمدادات جديدة في أعقاب انفجار الجسر الذي تمثل خطوط سكك حديده حلقة وصل هامة ما بين القرم وروسيا.
