EN 
كشف الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، عن كيفية الاستعداد الأمثل للمدارس، مشيرا إلى أنه لابد من الاستعداد الذهني للأطفال لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال شراء الكتب والأدوات المدرسية والملابس بمشاركة الأولاد مع الأب والأم، خاصة وأنهم كانوا في إجازة طويلة من الدراسة بسبب كورونا والجلوس في المنزل ويجب استعداده ذهنيا ونفسيا للدراسة ومشاركته في كل كبيرة وصغيرة في شراء الأدوات المدرسية.
وأضاف "علام"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أنه من مظاهر الاستعداد للعام الدراسي وتأهيل الأولاد للعام الدراسي الجديد تعود الأبناء على الاستيقاظ مبكرا والساعة البيولوجية له للتعود على النوم مبكرا و الاستيقاظ أيضا مبكرا حتى يتم الاسترخاء السليم للجسم.
وتابع: "لو أمكن دخول الأولاد في دور المراجعات قبل الدخول للمدارس للاستعداد ذهنيا لاستقبال المعلومات الدراسية بشكل سليم وأريحية، والاطلاع على الكتب القديمة للتعود على المناهج الدراسية الجديدة ومراجعة المناهج القديمة ضمن الاستعداد الذهني للأولاد وبمساعدة الأب والأم".
وأشار إلى إن الطلبة هذا العام مُقبلين على عام دراسي مختلف لم يتعودوا عليه منذ وقت طويل جدا منذ جائحة كورونا؛ وبالتالي الطلبة لم يتعودوا عل مثل هذا الأمر من وقت طويل جدا ويجب تأهيلهم جيدا وبشكل صحيح على التعود على الدراسة والمواد الدراسية والمدرسة من جديد كما كانوا في السابق.
وأضاف "علام"، أن الدروس الخصوصية متواجدة ومكملة معنا العام الدراسي الحالي؛ حيث لا يوجد ما يمنع تواجدها من قبل الحكومة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الدروس الخصوصية لا يتحكم فيها الطلاب أو الأولاد ولا الأب ولكن المدرس له اليد العليا فيها وهو المتحكم في فرض الدروس الخصوصية على الطلاب بشكل كبير.
وتابع: "رب الأسرة يخضع لمنظومة الدروس الخصوصية لكي يقوي أولاده دراسيا ومنهجيا ويكون متوافق مع المدرسة بشكل قوي وصحيح، ويعتبر رب الأسرة مغلوب على أمره في موضوع الدروس الخصوصية، مشددًا على أن الدروس الخصوصية يتحكم فيها المدرس وليس ولي الأمر.
