الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المفتى يحسم جدل توقيت صلاة الفجر ويرد: الرسول لم يضرب زوجاته

الدكتور شوقى علام
الدكتور شوقى علام

حل الدكتور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية  ضيفا على برنامج، نظرة المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الاعلامى حمدى رزق، متحدثا عن العديد من القضايا المجتمعية الهامة نرصدها فى التقرير التالى:

التنوع  مقصود إِلهيّ

 

فى البداية قال إن التنوع مقصود إِلهيّ، وتشمل التنوع الإنساني، واختلاف الرؤى من إنسان إلى آخر، وأيضا التنوع في الخلق والبحار والأنهار والجماد و أن التنوع يكون في إطار العيش المشترك، والإسلام يرفض ما يسمى بصدام الحضارات، ويدعونا إلى التعاون مع الآخرين.

وبيّن المفتي ، أن المسلم منفتحا على الكون كله ويتعاون مع جميع البشر، وليس المسلمين فقط، موضحا أن التعاون ليس مطلقا ولكنه محصورا على البر والتقوى ومحظورا على الإثم والعدوان.

تابع شوقي علام، أن أي مجتمع يريد أن يبني نفسه بناء صحيحا يواجه طائفة من الذين لا يعجبهم شيء ويريدون القفز على المشهد.

 

 

مصر تتعرض للأكاذيب 

وأكد علام، أن وثيقة المدينة التي وضعها الرسول - صلى الله عليه وسلم -  تعتبر من أهم الدساتير في العالم واستراتيجية لبناء المجتمع و أن وثيقة المدينة أسست لفكرة المساواة والتآخي والتعاون والمواطنة.

وتابع علام، أن المرجفين في المدينة المنورة، كانوا لا يستطيعون العيش في ظل مجتمع قوي وواجهوا مراحل بناء المجتمع الإسلامي في بدايات تكوينه، لإحباط المسلمين في هذا الوقت من خلال ترويج الأكاذيب في المعارك، وفي إحدى المرات قالوا إن الرسول عليه الصلاة والسلام،  قد قُتل، مردفا أنه كلما تقوى الدول تشتد الأكاذيب عليها.


وأشار  إلى أن مصر في مرحلة بناء وقوة ومجتمعها متماسك للغاية لذا فمن الطبيعي اشتداد الهجوم عليها، لإحباط شعبها، لافتا إلى أن المواطن المصري يعلم أن من يروجون الشائعات في مصر مثل المرجفين في المدينة.

 

الرسول لم يضرب نسائه

وقال مفتي الجمهورية، إنه ينبغي أن تسود المعاملة الحسنة والاحترام المتبادل والمودة بين الزوجين ولا يهين أحدهما الآخر، ردا على حكم من تتعالى زوجته عليه، وهل يمكن أن يلجأ لضربها؟ فكان جواب المفتي: ينبغي أن تسود المعاملة الحسنة والاحترام المتبادل والمودة بين الزوجين، وألا يهين أحدهما الآخر.

أكد مفتي الجمهورية أنه بالنسبة الضرب فيجب أن يُفهم مدلوله وكيفيته وَفقًا للمسلك النموذج النبوي الشريف في التعامل مع زوجاته، إذ تقول السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: "ما ضرب رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أحدًا من نسائه قط، ولا ضرب خادمًا قط، ولا ضرب شيئًا بيمينه قط إلا أن يجاهد في سبيل الله"، بل إنه نهج مغاير لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم، كما ثبت عن سيدنا عمر رضي الله عنه، فقد صبر على خلافه مع إحدى زوجاته باستحضاره لإيجابياتها وفضائلها. 

 

حسم الجدل حول توقيت صلاة الفجر 

وشدد مفتي الجمهورية،على ضرورة مواجهة الفكر المتطرف المؤدي للتكفير أو المشكِّك في عقائد وثوابت المؤمنين بالحجة والبيِّنة كالدعاوى التي يروجها البعض بحجة تصحيح المواقيت.

وتابع أن الدعاوى التي يروجها البعض بحجة تصحيح المواقيت وهي تنطوي في حقيقتها على الطعن في العبادات والشعائر وأركان الدين التي أَدَّاها المسلمون عبر القرون المتطاولة؛ من صلاة وصيام وغيرهما، فضلًا عما تستلزمه من تجهيل علماء الشريعة والفلك المسلمين عبر العصور.

وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية أن مع تهافت هذه الدعاوى أمام الحقائق العلمية والمقاييس الجغرافية والظواهر الكونية والفلكية، ولذلك فلا يجوز الالتفات إليها ولا التعويل عليها، فتوقيت أذان الفجر المعمول به في مصر وسائر بلدان العالم الإسلامي هو التوقيت الصحيح شرعيا وفلكيا.