بسبب المسلسلات.. ريم سيد حجاب: والدي كان يعيش حالة طوارئ قبل رمضان

كشفت ريم سيد حجاب، ابنة الشاعر الكبير الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، عن بعض من كواليس علاقتها بوالدها خلال فترة طفولتها إلى أن وصلت لمرحلة الشباب، وكيف كان يساعدها في اتخاذ قرارها في موضوع بعينه يشغلها أو تفكر فيه.

وقالت ريم، إن والدها كان يحب اللعب معها بالكلمات والشعر داخل المنزل، من خلال الأوزان الشعرية والقافية، وكانت روح الشعر لا تفارقه أبدا، وعلى سبيل المثال كان يقول: "ريم حجاب ريم حجاب.. يلا روحي لحد الباب"، مضيفه أن والدها وهي في سن صغير جعلها تتعلم البيانو والبالية والرسم، وفيما تركها لاختيار طريقها وما تريد أن تستمر فيه، مؤكده على ثقته فيها منذ صغرها.

وأشارت إلى أن والدها كان لديه مسودة تظل معه طيلة الوقت، وإذا خطرت له عبارة أو جملة دونها، وفي لحظات الكتابة، يغلق المكتب على نفسه ولا يصدر أحد داخل المنزل أي صوت خلال فترة كتابته وكان يقول لي: "مينفعش يا ريم مش هعرف أكتب"، وكان يؤدي الشعر بعد كتابته أكثر من مرة، وربما أضاف إليه أو حذف منه بعض الكلمات.
 

وأضافت أن والدها كان حال عرض عليه مسلسل لكتابة أغنية التتر له، أو أغانيه بشكل عام، كان يحرص على مشاهد المسلسل كاملا ليعرف المناطق التي تحتاج إلى أغنية، وكان قبل شهر رمضان من كل عام، يدخل في حالة طوارئ وينعزل في مكتبه، المكتب أو يسافر إلى الإسكندرية ليجلس في شقته منفردا في الأنفوشي، حيث أنها شاهده على كتابة العديد من الأغاني.