الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القائمة العربية تشهد تفككا

انتخابات إسرائيل.. 40 قائمة تتنافس داخل الكنيست

40 قائمة تتنافس في
40 قائمة تتنافس في انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقبلة

من المقرر أن تتنافس 40 قائمة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقرر عقدها في الأول من نوفمبر المقبل، فيما شهدت ”القائمة العربية المشتركة“ تفككًا جديدًا بانسحاب حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده سامي أبو شحادة.

وتشهد انتخابات الكنيست المقبلة تحالفات جديدة بين بعض المنشقين من أحزاب سابقة مع أحزاب جديدة، وكذلك دخول شخصيات جديدة للحياة السياسية، مثل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جادي آيزنكوت.

وفي السياق، قال تقرير أعدته صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، اليوم الجمعة، إنه ”مع انتهاء تقديم القوائم في انتخابات الكنيست الـ25 للجنة الانتخابات المركزية، تم تحديد الصورة السياسية للانتخابات المقبلة“.

وأوضح التقرير أن قائمة حزب ”الليكود“، الذي يقوده زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، مختلفة جدًا عن القائمة السابقة التي خاض بها الحزب انتخابات الكنيست العام الماضي، مشيرًا إلى أن بعض قادة الليكود البارزين طردوا من القائمة.

ونوه إلى أن نتنياهو تمكن من اختيار خمسة مرشحين بالقائمة، بعضهم من المنشقين عن الائتلاف الحكومي الذي جرى تفكيكه مؤخرًا، وهم عميحاي شكلي وعيديت سيلمان، إضافة إلى ضمه لتسيجا مالكو، ويوسي فوكس، وموشيه سعادة.

وبين التقرير أن حزب ”يوجد مستقبل“، الذي يقوده رئيس الوزراء يائير لابيد، قام بتجديد قائمته في الانتخابات المقبلة عبر ضم عضوة الكنيست ميشال شير، التي كانت تنتمي لحزب ”أمل جديد“ بقيادة جدعون ساعر.

ولفت التقرير إلى أنه لم تكن هناك تغييرات جوهرية على رأس القائمة باستثناء إضافة عضوة الكنيست ميشال شير، لافتًا إلى أن المرشحين الجدد الإضافيين على القائمة هم نشطاء مخضرمون في الحزب.

ووفق التقرير العبري، فإن أول حزب إسرائيلي قدم قائمته إلى لجنة الانتخابات المركزية كان ”معسكر الدولة“ الذي يقوده وزير الدفاع بيني جانتس، والذي يتصدر القائمة، ويشاركه فيها أعضاء حزب ”أمل جديد“ الذي يتزعمه جدعون ساعر، إلى جانب رئيس الأركان السابق غادي إيزنكوت، ووزير الأديان السابق ماتان كاهانا.

ويعتبر المشاركون في ”معسكر الدولة“ قائمتهم متنوعة، وتشمل كافة أطياف المجتمع الإسرائيلي، كما أنهم يؤكدون قدرتهم على الدخول بقوة في الكنيست المقبل، وتأسيس حكومة مستقرة وواسعة ووطنية، حسب التقرير.


ورغم المساعي الحثيثة التي بذلت من أجل خوض أحزاب ”القائمة العربية المشتركة“ انتخابات الكنيست بشكل موحد؛ إلا أن الخلافات بين الأحزاب الثلاثة أدت لإعلان حزب التجمع الوطني الديمقراطي انسحابه من القائمة، وخوضه لانتخابات الكنيست بشكل منفصل، وفق التقرير.

وشهدت الساعات الأخيرة انفصال حزب التجمع برئاسة سامي أبو شحادة عن القائمة المشتركة من حزبي الحركة العربية للتغيير، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بقيادة أحمد الطيبي وأيمن عودة، رغم محاولات الوساطة التي نجحت مؤخرا في إعادة تجميعها.

وأشار التقرير العبري إلى أن منصور عباس زعيم ”القائمة العربية الموحدة“ قدم قائمته لانتخابات الكنيست المقبلة أمام لجنة الانتخابات المركزية، وقال: ”قد نرغب في أن نكون وزراء، وسنتصرف وفق الخيارات السياسية التي ستعرض علينا“.

وأضاف عباس: ”لدينا تحد يتمثل في التعامل مع الخطاب السياسي الذي يحمل الكثير من التحريض“، متابعًا: ”عندما نتهم بدعم الإرهاب أشعر بالألم على الصعيد الشخصي، كما أن ذلك يؤذي المواطن العربي“، وفق قوله.

وبين التقرير العبري أنه رغم الضغوط التي مورست على الأحزاب اليسارية ”العمل“ و“ميرتس“؛ إلا أن الحزبين لم يدخلا في قائمة موحدة بانتخابات الكنيست المقبلة.

وأوضح التقرير كذلك أنه رغم الضغوط التي مارسها رئيس الوزراء يائير لابيد، إلا أن حزب العمل بقيادة ميراف ميخائيلي قدم قائمة منفصلة عن حزب ”ميرتس“، ورفضت زعيمته جميع الضغوط التي مورست عليها من أجل التحالف.

ولفت التقرير إلى أن حزب ”ميرتس“ قدم أيضًا قائمته الخاصة بانتخابات الكنيست للجنة الانتخابات المركزية، مؤكدًا أنه الحزب الوحيد في الكنيست الذي يعرف نفسه على أنه حزب يساري.

ويقول التقرير العبري إنه وبعد عدة أسابيع من المفاوضات والأزمات، وقع حزب ”الصهيونية الدينية“ بقيادة بتسلئيل سموتريتش صفقة مشتركة مع حزب ”عوتسما يهوديت“ بقيادة ايتمار بن غفير، كما انضم إليهما حزب ”نعوم“ قبل ساعات قليلة من تقديم القائمة، وذلك بعد ضغوط مارسها نتنياهو.

وبقيت قائمة حزب ”شاس“ في انتخابات الكنيست المقبلة على حالها، حيث قرر مجلس حكماء التوراة التابع للحركة الاحتفاظ بالمراكز العشرة الأولى في القائمة، ومنح الرئيس أرييه درعي حرية التصرف من المركز الحادي عشر، وفق التقرير.

وأشار التقرير العبري إلى أن حزب ”إسرائيل بيتنا“ الذي يقوده وزير المالية أفيجدور ليبرمان كان ثاني الأحزاب العامة في الكنيست الذي يقدم قائمته الانتخابية، وأن ”الحزب جدد قائمته الانتخابية بمرشح جديد هو العميد شارون نير الذي كان مستشارًا لرئيس الأركان في شؤون النوع الاجتماعي“.

وأكد أن وزيرة الداخلية أيليت شاكيد وحزب ”البيت اليهودي“ قدما قائمتهما لانتخابات الكنيست المقبلة، إثر اتفاق الشراكة الذي تم التوصل إليه قبل عدة أيام، وتحديدًا بعد تفكيك شاكيد لحزبها الجديد ”الروح الصهيونية“.

ووفق الاتفاق، فإن شاكيد ستكون على رأس القائمة، وسيحتل المركز الثاني رئيس البيت اليهودي يوسي بروداني، فيما حصلت شاكيد على المراكز الثالث والخامس والسادس والثامن، وحصل البيت اليهودي على المراكز الثاني والرابع والسابع.