الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس تشيلي يرفض قبول تقديم أوراق سفير اسرائيل ويلغي مراسم اعتماده

رئيس تشيلي
رئيس تشيلي

اندلع جدل كبير في تشيلي، حيث ألغى رئيس الدولة، بعد دقائق قليلة من اكتماله، حدث تقديم أوراق اعتماد ممثل حكومة إسرائيل، في حدث أثار موجة من الانتقادات ضد جابرييل بوريك، والتعبير العلني عن السخط الناجم عن الازدراء داخل الجالية اليهودية في سانتياجو.

الجالية اليهودية في تشيلي تعبر عن رفضها للاجراء الذي الغاه رئيس الدولة واصفينه بـ إهانة للصداقة التي استمرت أكثر من 70 عامًا بين تشيلي وإسرائيل

واعربت الجالية اليهودية في سانتاياجو عن تمنياتهم عدول الرئيس عن اجرائه قائلين “نتوقع تصحيحًا من الحكومة"

وساد عبر الشبكات الاجتماعية للمجتمع اليهودي في تشيلي، الجدل حول ما أثارته الإجراءات السريعة من قبل وزارة الخارجية في تشيلي في محاولة لمنع الاستغراق في الموضوع ومنحه دلالات أكبر.

وقدمت الجالية انتقادا للحدث الذي وصفه اليهود بأنه “حادث دبلوماسي خطير” ، اليوم الخميس، حوالي الساعة العاشرة صباحًا، وهو الوقت الذي كان من المقرر أن يتم فيه إجراء بروتوكول حيث سيقبل بوريك رسميًا أوراق اعتماد السفير السفير الاسرائيلي جيل أرزيلي، مجرد حدث رسمي، بينما تم إرسال أوراق الاعتماد إلى الحكومة في الأشهر الماضية ، بعد أن تم قبولها بالفعل.

على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام في تشيلي قد ذكرت أنه كان رفضًا من قبل سانتاياجو لتعيين إسرائيل لهذا المسؤول كممثل لها، إلا أن حكومة بوريك قد خرجت لرفض هذه الكلمات، موضحة أنها كانت تأجيلًا لمراسم البروتوكول، من أجل قرار الرئيس نفسه، بعد أن علم بوقوع مقتل شاب من الضفة الغربية، خلال عمل عدائي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة، وهو حدث أراد فيه بالمزيد من المعلومات قبل أن يشارك في حدث بروتوكول ليشمل وفد الدولة، الذي تسبب جيشها في تلك الوفاة المؤسفة.

وفي إطار الإجراءات التي نفذتها حكومة بوريك، سعيا لتعديل 'الازدراء' ، علم أن وزارة الخارجية في تشيلي قررت استدعاء الوفد الدبلوماسي مرة أخرى حتى يعودوا بعد ظهر اليوم إلى دار سك العملة ، من أجل توضيح الموقف، وعلى ما يبدو ، تنفيذ الاجراء الرسمي.

وأحد العوامل التي تسببت في أكبر قدر من الانزعاج لوفد الدبلوماسي الاسرائيلي وللمسؤول نفسه، هو أن إلغاء الحدث المخطط له في البداية ، لم يُعرف إلا بعد أن كان السفير والوفد المرافق له داخل مقر الحكومة في العاصمة سانتياجو.

وأحد الجوانب التي أثارت السخط الأكبر من جانب الوفد الإسرائيلي في تشيلي هو أن ما تم إلغاؤه قبل لحظات قليلة لم يكن حدث تقديم أوراق الاعتماد من قبل الوفود الدولية، ولكن تقديم أوراق الاعتماد من قبل الدبلوماسيين غير الإسرائيلي. 

وتلقى غابرييل بوريك ، رئيس تشيلي والوزيرة أنطونيا أوريجولا، أوراق اعتماد المندوبين من الحكومات الأخرى ، بما في ذلك السويد والمملكة العربية السعودية وسويسرا وبلجيكا وألمانيا.