أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الاحتلال الإسرائيلي يوظف الملف الإنساني للضغط على الفلسطينيين وعرقلة مباحثات الوصول لهدنة داخل قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية، لفضائية “إكسترا نيوز”، إن هناك محاولة إسرائيلية لوصم فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها تتبع أجندات خارجية، وخصوصا عما يعرف بمحور الممانعة أو المقاومة بقيادة إيران، وهذا الوصم يستهدف بشكل رئيسي صفة المقاومة وحقوق الفلسطينيين.
وأضاف أن الأسلحة الموجودة لدى بعض الفصائل أو المجموعات الفلسطينية في الضفة يتصاعد الحديث عنها بالتزامن مع سياق عام تشهده الضفة تتمثل في العديد من الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وآخرها حصار مخيم نور الشمس واستشهاد العديد من الشبان في مواجهات مع قوات الاحتلال.