الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من الكرملين على خطط تعيين سفيرة أمريكية جديدة لدى موسكو

الكرملين
الكرملين

علق الكرملين، اليوم الخميس، على التقارير الأمريكية التي أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتزم تعيين سفيرة أمريكية جديدة لدى موسكو؛ مؤكدا أن الآمال "ضئيلة" بشأن تحسن العلاقات بين البلدين.

وذكرت وسائل إعلام أمريكيةـ أمس الأربعاء، أن الرئيس جو بايدن يخطط لترشيح لين تريسي كسفيرة جديدة لواشنطن في موسكو ، بعد أن أعلن جون سوليفان رحيله في وقت سابق من هذا الشهر.

من هي لين تريسي؟

وتريسي هي دبلوماسية مخضرمة تولت في السابق منصب نائبة سفيرة الولايات المتحدة إلى روسيا في الفترة ما بين 2014 و2017 وذلك نظرًا لخبرتها الطويلة في الشأن الروسي والعالم الآسيوي بصفة عامة، فهي حاصلة على درجة بكالوريوس في الدراسات السوفيتية من جامعة جورجيا عام 1986، ودرجة الدكتوراة في القانون من جامعة أكرون بأوهايو.

اشتعال التوترات بين البلدين
 

يأتي ذلك في ذلك احتدام التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا التي تعاني بدورها من خسائر ميدانية في الحرب مع أوكرانيا وهو ما أكده الرئيس الأمريكي جو بايدن فجر الأربعاء مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن هذا الأمر قد يطول.

وعلى الرغم من معارضة بايدن أعلن أعضاء من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي أنهم تقدموا بمشروع قانون لتصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب وهي خطوة لطالما طالبت بها أوكرانيا إلا أن مسؤولين أمريكيين أكدوا في وقت سابق أنهم لا يشعرون أن مثل هذا التصنيف هو أنسب طريقة لمحاسبة روسيا على تصرفاتها في أوكرانيا ومع الدول الغربية.

وحذر بايدن أيضًا أن هذا التصنيف قد يعرقل تسليم المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا فيما حذرت تقارير إعلامية من أنه سوف يضر أيضًا اتفاق الحبوب الموقع بين روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا فضلاً عن أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة أن العلاقات الدبلوماسية بينهما قد تتضرر بشدة نتيجة تلك الخطوة بل وقد تصل إلى القطيعة التامة.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية يوم الأربعاء، فإن إدارة الرئيس بايدن تأمل من وراء ترشيح تريسي لمنصب سفيرة واشنطن في موسكو بأن توافق روسيا على ترشيحها بسرعة لتحل محل سوليفان الذي قالت سفارة الولايات المتحدة في روسيا أنه سيتقاعد دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وحال تقاعد سوليفان صرحت مصادر مسؤولة لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن رحيل سوليفان كان متوقعًا، فيما أكدت مصادر من داخل البيت الأبيض أن رحيله جاء بسبب ظروف عائلية فضلاً عنه أنه خدم كسفير في روسيا طيلة 3 سنوات. هذا رغم أن الرئيس بايدن طلب منه حال توليه منصب الرئيس، أن يبقى في منصبه بسبب توتر العلاقات مع ورسيا ولتعقيد عملية الترشيح في الكونجرس.