الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الري: مؤتمر المناخ يوجه أنظار المجتمع الدولي لمعاناة أفريقيا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، آلين ريتشارد دونواى، الرئيس الحالي للدورة الخامسة عشر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ووزير المياه والغابات السابق بدولة كوت ديفوار، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز آفاق التعاون المشترك بين الجانبين.

وأكد الدكتور هاني سويلم أهمية تعزيز سُبل التعاون بين الجانبين، وذلك في ضوء رئاسة دولة كوت ديفوار للدورة الحالية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، واستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل. 

وشدد على أهمية استفادة دول القارة الأفريقية من الزخم الدولي الحالي، والمتمثل في استضافة مصر وكوت ديفوار لمؤتمر المناخ ومؤتمر مكافحة التصحر في إبراز تحديات المياه والمناخ بالدول الأفريقية، وتوجيه أنظار المجتمع الدولي لما تواجهه دول القارة من تحديات، وما تعانيه هذه الدول نتيجة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه.

وأشار إلى ما تواجهه العديد من دول العالم من ظواهر مناخية متطرفة وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية على قطاع المياه، الأمر الذى يستلزم تعزيز التعاون بين جميع دول العالم ووضع قطاع المياه على أجندة المناخ العالمية لزيادة قدرة الدول على التعامل مع قضايا المياه، بالشكل الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه، خاصة بدول القارة الأفريقية، مع التأكيد على أهمية المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه، والمقرر طرحها من جانب مصر خلال مؤتمر المناخ القادم بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين للربط بين أجندتى المياه والمناخ على المستوى العالمى.

ونوه وزير الموارد المائية والرى لما تمتلكه مصر من خبرات كبيرة ومتميزة فى مجال الإدارة المثلى للموارد المائية وحصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول، والتي يمكن نقلها لدولة كوت ديفوار.

من جانبه، عبر آلين ريتشارد عن شكره للدكتور سويلم على حسن الاستقبال، مشيراً للعلاقات الطيبة التي تربط البلدين. 

وأوضح أن الهدف من هذه الزيارة هو العمل على تعزيز سبل التعاون بين البلدين، ومتابعة الترتيبات الحالية للإعداد لمؤتمر المناخ القادم. 

واستعرض التحديات الكبيرة التي تواجه دولة كوت ديفوار في مجال إدارة الموارد المائية، مشيراً لما تعانيه بلاده من الجفاف والتصحر في الآونة الأخيرة، مما يتطلب العمل على رفع كفاءة استخدام المياه وإيجاد آلية لرصد والتنبؤ بالأمطار. 

وأشاد في الوقت ذاته بالإدارة المتميزة للموارد المائية في مصر، وما تمتلكه مصر من خبرات عديدة فى مجال الإدارة المثلى للمياه والتنبؤ بالأمطار، الأمر الذى شجع بلاده على السعى لتعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه لمواجهة التحديات التى تواجهها بلاده، والاستفادة من التجارب المصرية الناجحة في هذا المجال.

وتم الاتفاق خلال اللقاء على أن يستضيف المركز الإقليمى للتدريب التابع لوزارة الموارد المائية والرى، سلسلة من الدورات التدريبية للمتدربين الأفارقة في مجال مكافحة الجفاف خلال العام القادم، ليصبح المركز الإقليمى للتدريب مقراً إقليمياً للتدريب تحت مظلة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.